نحن فئة من أبناء الشهداء في بقعة من أرض الوطن، نتحدث إليكم بما يتحدث به جميع أبناء الشهداء أمثالنا في أرض الوطن، نتحدث عن أمر ما تحدثنا عنه في صغرنا يوم كانت حاجتنا إليه، وما طلبناه في آخر أيامنا وخريف أعمارنا وقرب آجالنا، لأن قطار الشيخوخة انطلق ولن يعود، ولكننا أبينا أن يعاملنا هذا القانون معاملة التمييز دون أن نقترف ذنبا أو نرتكب جرما. إن المحافظة على حقوق الناس وتطبيق العدالة بينهم تتطلب رعاية عامة، ونظرة جامعة لا تختلف باختلاف الأزمنة في باطن الأمور وظاهرها ودقائق التكاليف وكبريائها، بحيث لا تقدم متأخرا ولا تؤخر متقدما، حتى ينال كل ذي حق حقه، وحتى نضع الشيء موضعه وذلك جوهر الأمانة وميزان العدالة، وعليه كان ينبغي على من شرّع قانون المجاهد والشهيد أن ينظر للجميع نظرة الأب للأولاد. إن منطق العدالة وإنصاف المظلومين لا يتركان للعدالة مجالا للتردد والانثناء ونحن نعلم أن المجاهدين عاهدوا الشهداء، والعهد ميثاق غليظ لا يكون إلا فيما تعلق بالخير والإحسان، فهل يكون هذا القانون قد أنصفنا نحن أبناء الشهداء الذي أقصانا من حق بغير حق ولا حجة ولا دليل. أفمن العدل والحكمة أن تكون التفرقة بين أبناء الشهداء إلى هذا الحد؟ فهل يعقل أن يمنح القانون الفئة العاملة أقدمية بسبع سنوات ونصف السنة لشخص كي يكمل نصاب سنوات التقاعد ويزيده درجتين في سلم التصنيف، ويحرم أخاه بحجة أن هذا أتم سنوات عمله وتقاعد وخرج بأجر زهيد، وذلك لم يزحزح بعد. فلماذا إذن كان التمييز بيننا وبين إخوتنا إلى هذا الحد وقاسمنا المشترك أننا جميعا أبناء شهداء؟ فأي ذنب ارتكبناه، وأي جرم اقترفناه؟ أهذا جزاؤنا بعدما أنهينا مهمتنا، وأعطينا من أعمارنا؟ نقول هذا ونحن مستريحي النفس من نزاعات الحسد الأعمى في حق إخوتنا من أبناء الشهداء لأن القلب الحاسد يرى الدنيا سوادا. ونحن هنا نطالب بحقوقنا ولا ندعوا إلى إقصائهم مثلنا أو نتمنى ذلك في أنفسنا، وما ذكرناهم، إلا لنبين الذي بنينا عليه. وأخيرا أقول إذا كان هذا القانون قد شجع العاملين من أبناء الشهداء وزادهم عطاء فإن القانون ذاته عاقب المتقاعدين وأحبط معنوياتهم وزاد راتبهم هضما ولما. إننا لا نحسد إخوتنا ولا نستكثر هذا العطاء في حقهم، ولا نتمنى زوال هذه النعمة في أيامنا القليلة من أعمارنا وأعمارهم، فالحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، فلا نحن نار ولا إخوتنا حطب. الرسالة مرفقة بتوقيعات ونسخ من بطاقات التعريف الوطنية للمعنيين جار يهدد سلامتنا وأمننا ببنائه الفوضوي يشرفنا أن نتقدم إليكم فخامة رئيس الجمهورية برسالتنا هدة طالبين تدخلكم لإيقاف التعدي والظلم الذي نتعرض له يوميا من قبل جار لنا الذي يهدد سلامتنا وأمننا ببنائه الفوضوي والخطير. إذ رغم تقديم طلب إلى مديرية البناء والعمران والشرطة العمرانية والبلدية من أجل التدخل لإيقاف التعدي الذي يقوم به هذا الجار، وذلك ببنائه لعمارة وسط حي يتضمن بنايات فردية ذات طابقين، كما أن رخصة البناء المسلمة له من أجل مسكن فردي وليس من أجل بناء عمارة. ورغم محضر وقف الأشغال المحرر من مفتشية العمران لعدم احترام مخطط البناء ورخصة البناء، وإعلامه لكل من رئيس بلدية الشرافة ورئيس الدائرة ووكيل الجمهورية لدى محكمة الشرافة من أجل التدخل وهدم البنايات الفوضوية التي يشيدها هذا الجار. كما أن هذا المحضر بلغ للمعني إلا أنه بقي مصرا على مواصلة بنائه الفوضوي وتعديه على ملكيتي واقتحامها. إذ رغم صدور حكم قضائي يلزمه بوقف الأشغال التي يقوم بها، ورغم تبليغه بمحضر بوقف الأشغال ورغم وجود الصيغة التنفيذية لإيقاف الأشغال، إلا أن هذه الصيغة التي تنص على ''أن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تدعو وتأمر جميع المحضرين وكذا كل الأعوان الذين طلب إليهم ذلك تنفيذ هذا الحكم، وعلى النواب العامين ووكلاء الجمهورية لدى المحاكم مد يد المساعدة اللازمة لتنفيذه، وعلى جميع قادة وضباط القوة العمومية تقديم المساعدة اللازمة لتنفيذة بالقوة العمومية عند الاقتضاء، إذا طلب منهم ذلك بصفة قانونية''. إن الصيغة التنفيذية بقيت حبرا على ورق، رغم تقديم طلب من أجل تنفيذ الحكم (لرئيس بلدية الشرافة، وكيل الجمهورية لدى محكمة الشرافة)، لذا لم يبق لنا سوى حماك بعدما خيبنا من الجميع، وتقبلوا أسمى عبارات التقدير والاحترام. ت.د فيلا رقم 38 طريق دالي إبراهيم الشرافة ولاية الجزائر. كلما أرى السماء ملبدة أتخيل نفسي منكوبة يشرفني أن أتوجه إليكم معالي وزير المجاهدين بهذه الرسالة راجية منكم أن تنظروا إليها بعين الحكمة. فأنا ابنة شهيد، مطلقة، عشت يتيمة الأبوين عند أهل الخير، ثم انتقلت إلى بيت اليتامى وهذا أمر الله سبحانه وتعالى، لكن مرارة الحياة لم تساعدني على الصبر بل أجبرتني على الخروج من دائرة الصبر، لذلك اخترت طريق الفرار بأبنائي الاثنين إلى منحدر شمال خميس مليانة، وهناك نسجت كوخا وغطيته بالصفيح، ولما حلت كارثة باب الوادي، اجتاحت الفياضانات ذلك الكوخ، وفي تلك اللحظة المرعبة كم تمنيت حين ذاك أن أموت خير من أن أبقى أشاهد أبنائي وهم في تلك الوضعية التي لا تليق لا بالحياة ولا بكرامة الشهداء ولا بتاريخ نوفمبر. وشاء القدر وتأجل الرحيل عن الحياة إلى بعد. وعلى إثر تلك الكارثة جاءت شرطة العمران وحذرتني من البقاء فيما بقي من الكوخ، ووعدوني بأن أكون على رأس القائمة حين توزع السكنات الاجتماعية، وبقيت أنتظر والأيام تمر والفيضانات تستمر من سنة لأخرى حتى سقط ما تبقى ن جدران الكوخ، وتوالت النكبات الواحدة تلوى الأخرى أرغمتني على لبس ثوب الذهاب والإياب من وإلى المسؤولين لطرق الأبواب، وبقيت أتصارع مع ما تصنعه الطبيعة وتقوله اللجنة المشكلة للكوارث الطبيعية التي دائما تعدني بما هو أفضل، وتبقى دار لقمان على حالها، حتى صرت مدمنة على مشاهدة نشرة الأحوال الجوية كلما رأيت السماء ملبدة أتخيل نفسي منكوبة، وحين نسمع القطرات الأولى على صفيح التارنيت عند قدوم الليل أهمس في أذن أبنائي لنشد الرحال للبحث عن المبيت عند أهل الخير، ولما فقدت الأمل وانهار صوابي ونفدت دموع عيني اخترت طريقا آخر بدون رغبة وهو الكراء وأنا غير راضية به وغير قادرة عليه، حيث وجدت شقة في (لاسيتي) بمليون للشهر..، وهل لا تستأهل ابنة شهيد مطلقة ومشردة شقة في الجزائر المستقلة التي مات ابنها من أجلها لكي تعيش في السعادة تحت راية السيادة في العزة والكرامة، لهذا معالي الوزير ثقتي كبيرة في شخصيتكم أن تجد الحل المناسب لوضع حد لنصف قرن من المعناة والله لا يضيع أجر المحسنين، وعلى الذين أهانوا كرامتي وتآمروا على التلاعب بقضيتي سأرفع عنهم شكوى في بريد الله إلى السماء للعدالة الإلهية، وفقكم الله لما فيه خير للبلاد والعباد. شلف حليمة، حي وادي الريحان بخميس مليانة ولاية عين الدفلى آه لو تحققت هذه الأحلام نحن مجموعة من الشباب والإطارات في مختلف المؤسسات العمومية، لنا مجموعة من الأحلام نريد أن تتجسد على أرض الواقع بمباركة منكم فخامة رئيس الجمهورية. من هذه الأحلام أن تهتم فخامتكم بقطاع التربية، خاصة فيما يتعلق بملف السكنات الإلزامية للسادة مديري المدارس الابتدائية باسترجاعها من محتليها وتوزيعها على أصحابها الشرعيين، وليطبق القانون على جميع المحتلين بتسخير مصالح الدائرة والبلدية وخاصة الولاية، كما نريد أن يطبق قانون الوظيف العمومي بجعل جميع المتحصلين على شهادة الليسانس في مرتبة واحدة وعدم التفرقة بين مديري التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي لأنهم يقومون بنفس الوظيفة، ومن جملة الأحلام كذلك استرجاع السكنات الاجتماعية والتطورية من الذين أقدموا على بعها وإعادة توزيعها على مستحقيها الحقيقيين، وذلك بتطبيق المرسوم التنفيذي الذي ينص صراحة بعدم بيع هذا النوع من السكنات أو التنازل عنها لأي شخص كان وتحويل المتاجرين بها على العدالة. أما أجمل وأهم حلم هو ضرورة حل البرلمان بغرفتيه، لأن الإبقاء عليهما يعتبر تبذيرا للأموال، والتشريع يجب أن يكون بالأوامر الرئاسية لكي يكون أسرع وأفيد، لأن رئاسة الجمهورية تتوفر على مستشارين في كافة الميادين، أو على الأقل تفعيل المجلس الدستوري ليحل محل البرلمان بغرفتيه. وهناك حلم آخر نطلب منكم فخامة الرئيس تحقيقه لنا وهو تقسيم الجزائر إلى محافظات بدل ولايات، أي تحويل الولايات الكبرى إلى محافظات، أما الولايات الصغيرة فتحول إلى دوائر منتدبة، وكذلك الشأن بالنسبة للدوائر الكبرى كبطيوة وأرزيو التي نرجوا أن تصبح دوائر منتدبة هي الأخرى، وأخيرا ضرورة دفع الولاة إلى العمل وتطبيق القانون، خاصة فيما يخص استرجاع السكنات الاجتماعية والتطورية والوظيفية ولاسيما الإلزامية منها، كما نطالب من السادة الولاة أن يراقبوا عمل المديرين التنفيذيين، خاصة مديري النقل والشؤون الدينية والأوقاف. مجموعة من الشباب والإطارات - عنهم: ق. الحبيب ولاية وهران لماذا كل هذا الحصار معالي الوزير؟ نحن أساتذة التعليم الأساسي من بين الأساتذة الذين نكونوا ولا يدرون متى يحظون بشهادة محترمة تليق بمستوى الجامعة المحترمة التي أقبلوا عليها وتليق بمقام الدكاترة الذين أشرفوا على عملية تكوينهم، فنحن الحاملون لشهادة البكالوريا الدفعة الأولى التي لبّت دعوتكم معالي وزير التربية الوطنية عن رغبة وتخرجتْ بلا شهادة نجاح مؤقتة.. بلا كشف النقاط مكتوب عليه كلمة ناجح.. بلا شهادة إنهاء الدراسة، بعد أن أمضت أربع سنوات في التكوين وتسعة أشهر، وها هي الامتحانات والمسابقات تنظم ولم تسو الوضعية بعد، حتى يتسنى لهم المشاركة فيها، ضف إلى ذلك الشروط التعجيزية الموضوعة للمشاركة فقط، فهي تحرمنا من هذا الشرف، مع أنكم وعدتم بأن تكون لنا الأولوية في الترقية، ولم نحظ بها، فقد رفض ملف ترشحنا، فنحن لا نملك شيئا يثبت نجاحنا في إنهاء التكوين، ولا نملك أيضا 15 سنة خبرة كأساتذة التعليم المتوسط، فبالكاد تخرجنا، فقد كنا قبل التكوين أساتذة التعليم الأساسي في الصنف11، في طريق الزوال ونحن الآن زُلنا ولم يعد لنا وجود في هذه التظاهرات التنافسية رغم أننا تخرجنا من المدرستين المعهد والجامعة، واكتسبنا الخبرتين والتجارب في الميدان. لذا نتمنى أن تنظروا معالي الوزير في ظلامتنا وتسووا وضعيتنا عن قريب قبل أن تفوتنا فرص المشاركة في الامتحانات. ش. سليمة، بوزريعة - الجزائر رسائل مختصرة حريق يتلف منزلي ولم أحصل على التعويض يشرفني أن أتقدم بهذا التظلم إلى كل مسؤول يهمه أمري قصد التدخل من أجل إنصافي ومساعدتي في إيجاد حل لقضيتي، حيث إنه في عام 2001 وبعد الفيضانات التي شهدتها الجزائر العاصمة، عرض علي الوالي المنتدب للعاصمة مسكنا، مع العلم أن منزلي لم يتضرر وقلت له إنني سأقيم مع والدي رحمه الله ولست بحاجة إلى مسكن، وأن هناك من هم أولى به مني بعد الفيضانات، وبتاريخ 10جانفي2002 شب حريق مهول بالمنزل الذي كنت أملكه بالعنوان 30 شارع الأمير خالد في بولوغين بالعاصمة، مما أدى إلى إتلافه كلية، خاصة وأنه مصنوع من الخشب، وهذا رغم تدخل مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر، وتحصلت على شهادة التدخل رقم 72، ومنذ ذلك التاريخ تقدمت إلى مصالح بلدية بولوغين بعدة طلبات وتظلمات من أجل الحصول على تعويض وإصلاح الضرر، لكن كل ما تحلت عليه هو الوعود بتسوية الوضعية، لكن للأسف دون الوفاء بها، وللعلم أيضا فإنني تحصلت على شهادة إثبات سكن موقعة من قبل رئيس البلدية سنة 1997 تحت رقم .092 وعليه أرجو أن يلقى تظلمي هذا آذانا صاغية من أجل الحصول على التعويض، وهذا بعد ما طفح الكيل من تماطل مصالح البلدية. دوكانف عبد القادر، 54 شارع الأمير خالد، بولوغين- الجزائر- أنصفوني.. أريد كفالة للدخول إلى المستشفى يشرفني أن أتقدم إليكم فخامة رئيس الجمهورية بهذه الشكوى الثانية من خلال هذا المنبر الإعلامي، بعد أن سدت جميع الأبواب في وجهي، ولم يكن هناك سبيل سوى اللجوء إلى فخامتكم من أجل النظر في قضيتي، لكوني شابا سهرت من أجل الدفاع عن كرامة الوطن وحمايته. فقد كنت موظفا في سلك الأمن الوطني لسنوات عديدة، وبتاريخ 01/04/2008 تعرضت لحادث مرور ثم نقلت بعدها إلى المستشفى الجامعي بتيزي وزو، إلى مصلحة جراحة العظام أين أجريت لي عملية جراحية، وقضيت مدة سنة كاملة أتابع العلاج المكثف ودائما دون نتيجة. وبعد خروجي من مستشفى تيزي وزو، وجهت إلى المستشفى التابع للأمن الوطن أين قاموا بدورهم بتوجيهي إلى عدة مستشفيات مختصة بجراحة الأعصاب، وفي كل مرة تقدم لي رسالة توجيه إلى المستشفى العسكري بعين النعجة وذلك بواسطة المساعدة الاجتماعية للأمن الوطني. وبعد ذلك تحصلت على موعد عند البروفيسور في جراحة الأعصاب بالمستشفى العسكري، أين تم فحصي، وقام بتوضيح حالتي بأنها تستدعي الكفالة والعلاج حتى أستعيد كل قواي. وبعد أشهر تلقيت برقية من أمن ولاية بجاية مفادها عدم السماح لي بإجراء الفحوصات والتكفل بحالتي في ذلك المستشفى بحجة أنه ليس هناك معاهدة أو اتفاقية بين مديرية الأمن الوطني وإدارة المستشفى العسكري. وها أنا الآن طريح الفراش مع معاناة جسمانية ونفسية، وذلك لأكثر من عامين.. وعليه أرجو منكم فخامة الرئيس إنصافي على الأقل بمساعدتي في الحصول على الكفالة للدخول إلى المستشفى العسكرية بعين النعجة لأقوم بعملية جراحية وأتخلص نهائيا من الآلام وتقبلوا مني فائق الإحترام والتقدير. رابحي سعيد تالة خالد دائرة أوقاس ولاية بجاية أستنجد بكم فخامة الرئيس لإخراجي من هذا الكابوس يشرفني أن أتوجه إليكم فخامة رئيس الجمهورية بهذه الشكوى، راجيا تدخلكم من أجل إنصافي، فقد تقدمت بعدة طلبات للاستفادة من مسكن اجتماعي منذ سنة 1989 إلى غاية يومنا هذا، والتي لم تجد أي آذانا صاغية أو بابا مفتوحا لها، رغم الاتصالات والمراسلات من قاعدة الهرم في السلطة إلى أعلاها ''من البلدية، الدائرة، الولاية، وزير الداخلية، وزير السكن، حقوق الإنسان وإلى الوزير مؤخرا''، علما بأنني تحصلت من ولاية الجزائر على قرار ما قبل التخصيص، الأول سنة 1989 باتجاه جنان شالون بوادي قريش، والثاني بسنة 1995 باتجاه حي 100 مسكن بتقصراين ببن عكنون، غير أنه لم يطبق هذا القرار وقد راسلت كل الجهات المعنية لكن دون جدوى، حتى إنه قدمت ثلاثة ملفات إلى مصالح الرئاسة تتضمن وثائق رسمية لكن للأسف لم أتلق الرد. والآن لم أجد حلا غير طلب المساعدة من فخامتكن لإرجاء طلبي كما أحيطكم علما بأنني أب لعائلة تقطن بوادي قريش، حيث إنني أستأجر منزلا ضيقا لا يتوفر على أدنى شروط العيش زد على ذلك أنني لم أستفد لا من مسكن ولا من قطعة أرض للبناء وبحوزتي الوثائق التي تثبت أقوالي، ولا يسعني إلا أن أستعين بالله وبكم لإخراجي من هذا الكابوس، وأتمنى لكم التوفيق في نصرة الحق. ه.كمال من وادي قريش، ولاية الجزائر