استولى وال حوّل إلى ولاية شرقية في حركة الولاة الأخيرة، قبل رحيله وبصورة غير قانونية على مركز صحي في إحدى بلديات الولاية التي كان يتولى تسييرها، ومنحه لرئيس البلدية كجزاء عن وفائه وولائه له، وبدرجة خاصة كعرفان ل''الخدمات'' التي قدمها للمسؤول الأول ولعنايته ورعايته الخاصة بخيول الوالي المغرم بركوبها. وطبعا، فإن هذا التصرف أغضب سكان البلدية الذين طالبوا الوالي الجديد باسترجاع المركز الصحي الذي كان فيما مضى مقرا للحرس البلدي.