يقف مواطنون، كل يوم، في طابور طويل وعريض أمام مدخل مقر الدائرة الإدارية للدار البيضاء الواقعة في باب الزوار، بالجزائر العاصمة، من أجل طلب بطاقات تعريف أو جوازات سفر بيومترية. والمؤسف والمخزي ليس في الطابور بعينه وإنما في توقيت بداية تشكّله، حيث يبدأ المواطنون في التجمع أمام باب الدائرة على الساعة الرابعة صباحا، أي أربع ساعات كاملة قبل بداية التوقيت الرسمي للعمل. ويحدث أن نجد في الطابور مسنين يحضرون معهم كراسي بلاستيكية بسبب عدم تحملهم الوقوف المطول، كل هذا من أجل حق قانوني ودستوري.