أصدر قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس بمجلس قضاء العاصمة، أمر الإحالة المتعلق بقضية شركة ''ريم إيرلاينز '' للطيران التي تُورط الرئيس المدير العام لبنك الجزائر التجاري والصناعي المُحل رفقة ابنيه في وقائع تخص تحويل مبلغ 200 ألف أورو باتجاه شركة مختصة في صيانة الطائرات بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث تمت برمجة المحاكمة خلال الجلسة المقررة يوم الأربعاء 13 أكتوبر. أصدر قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس بمجلس قضاء العاصمة، أمر الإحالة المتعلق بقضية شركة ''ريم إيرلاينز '' للطيران التي تُورط الرئيس المدير العام لبنك الجزائر التجاري والصناعي المُحل رفقة ابنيه في وقائع تخص تحويل مبلغ 200 ألف أورو باتجاه شركة مختصة في صيانة الطائرات بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث تمت برمجة المحاكمة خلال الجلسة المقررة يوم الأربعاء 13 أكتوبر. وقد جاء أمر الإحالة بعد إقفال قاضي الغرفة الثانية على مستوى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة التحقيق القضائي الذي استغرق عدة أسابيع، حيث استمع القاضي المكلف إلى المتورط الرئيسي ممثلا في المتهم خروبي بدر الدين، المسؤول المكلف بالإدارة والمنازعات على مستوى بنك ''البي سي يا'' المُحل بقرار من البنك المركزي، والذي يقضي عقوبة سبع سنوات حبسا نافذا بسجن الحراش سلّطها عليه مجلس قضاء وهران رفقة شقيقه مسؤول وكالة ستار الهنا في أعقاب فضيحة عدم الوفاء بقيمة السفاتج التي تفجرت غضون .2003 كما استمع القاضي المكلف لأقوال المكلف بتصفية المؤسسة المصرفية المُحلة (بي سي يا)، بصفته الطرف المدني في قضية الحال، بينما تعذر ذلك بخصوص المتهمين الآخرين ممثلين في الرئيس المدير العام للبنك، وابنه المدير الجهوي الموجودين في حالة فرار بالخارج، واللذين رفض القضاء الفرنسي تسليمهما بناء على طلب تقدمت به السلطات القضائية الجزائرية مطلع السنة الجارية. ويواجه المتابعون جنحة اختلاس أموال عمومية، طبقا للمادة 29 من قانون مكافحة الرشوة والفساد، حيث وجّه قاضي التحقيق تهم تحويل أموال إلى الخارج بطرق مخالفة للتشريعات والقوانين المعمول بها في شكل شيكين بقيمة إجمالية حددت بمائتي ألف أورو، وذلك انطلاقا من الحساب الشخصي للمتهم خروبي بدر الدين لصالح شركة مختصة في صيانة الطائرات بالولايات المتحدةالأمريكية، وذلك من أجل تغطية تكاليف صيانة الطائرات الثلاث التابعة لشركة ''ريم إيرلاينز''، التي لم تتسرب أي معلومات بشأن مصيرها منذ عجز البنك التجاري والصناعي عن سداد قيمة السفاتج المستخرجة من بنك الجزائر الخارجي عبر وكالتي يوغزلافيا بوهران وسيف بمعسكر، والتي كبّدت هذا الأخير خسائر مالية قدرتها الخبرة القضائية بأكثر من 130 مليار سنتيم.