يدرس الاتحاد التونسي إقامة مباراة العودة يوم 17 أكتوبر الجاري بملعب رادس بتونس بين الترجي التونسي والأهلي المصري لحساب الدور نصف النهائي لرابطة أبطال إفريقيا بدون جمهور تخوفا من اندلاع أحداث شغب على شاكلة الأحداث التي شهدتها مقابلة الذهاب بالقاهرة، بحسب تقارير صحفية. ويتخوف الاتحاد التونسي من اعتداء الجماهير التونسية على الجماهير المصرية، خاصة بعد عرض فيديوهات على المواقع الإلكترونية لاعتداء رجال الأمن المصري على جماهير الترجي. من جانب آخر، عبرت إدارة الأهلي المصري عن امتعاضها من تعيين الكونفيدرالية الإفريقية لمراقب يحمل جنسية مغربية للقاء العودة بين الأهلي والترجي. ونقلت تقارير صحفية مصرية، أن اختيار مراقب مغربي للقاء لا يصب في مصلحة المصريين، بحكم العلاقة المتوترة بين مصر وبلدان شمال إفريقيا، مثلما انتقدت ذات التقارير اختيار حكم من غانا للقاء في شخص جوزيف لامبيتي، وتساءلت التقارير الصحفية المصرية عن سبب تعيين حكم غاني للقاء كبير يجمع بين الأهلي والترجي. وأضافت أنه كان يتعين على الكونفيدرالية الإفريقية تعيين حكم يتمتع بخبرة أكبر للقاء يشهد حساسية كبيرة بين الفريقين. وقررت محكمة مدينة نصر بمصر تجديد حبس 14 مشجعا تونسيا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق التي تجرى معهم بتهمة إثارة الشغب وإتلاف معدات بملعب القاهرة، في وقت أنكر المشجعون التونسيون المتهمون من داخل قفص الاتهام عقب سؤال قاضى المعارضات لهم في بداية الجلسة عما إذا كانوا قد أقدموا على ارتكاب ما نسبته إليهم النيابة العامة. وطالب المحامي المكلف من جانب نقابة المحامين التونسيين والسفارة التونسية بالقاهرة للدفاع عن المتهمين بإخلاء سبيل المتهمين بأي ضمان تراه المحكمة مناسبا بناء على انتهاء التحقيقات وإمكانية استصدار أمر بمنعهم من السفر ومغادرة البلاد لحين التصرف بشكل نهائي في القضية.