أبدى رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي خلال ندوة صحفية عقدها عصر أمس، بمقر النادي، امتعاضه الشديد من تصرف بعض الأطراف المحسوبة على هيئة ''الفاف'' التي قدمت، في اعتقاده، خدمة لفريق تبي مازيمبي الكونغولي الذي حل بالعاصمة يوم الأحد الماضي دون إخطار إدارة الشبيبة حتى بقدوم البعثة الكونغولية، التي حاولت مراوغة مضيفها شبيبة القبائل بمباركة من بعض المسؤولين بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذين لم يتوانوا، حسب حناشي، في توفير كل شروط الإقامة الممتازة بالجزائر بدءا بتخصيص الإقامة للزوار، وفتح أبواب ملعب 5 جويلية للتدريب مرورا بتجنيد وحدة أمنية لأعضاء وفد مازيمبي تسهر على سلامة وأمن الكونغوليين أثناء إقامتهم بالعاصمة. كما لم يتردد حناشي في فتح النار على بعض الأطراف الخفية واصفا إياهم ب''مرتزقة'' يسعون إلى كسر فريق شبيبة القبائل ويجتهدون من اجل سد الطريق أمام الممثل الجزائري نحو بلوغ نهائي رابطة أبطال إفريقيا وأدى بهم الأمر، في اعتقاد حناشي، حتى فرش الطريق بالورود لمنافس ''الكناري'' في الدور نصف النهائي، مضيفا أن شبيبة القبائل لا تكترث لهذه الأمور وستحقق فوزا على منافسها رغم أنف ''أعدائها ''. وقال حناشي أن مدير المركب الرياضي ل5 جويلية قدم له، عشية أمس الأول، اعتذارا بعد أن قام أعوان الملعب بفتح الأبواب أمام تبي مازيمبي للتدرب، مؤكدا له أنه لم يكن على علم بهذا الإجراء. وقد اغتنم حناشي الفرصة لتوجيه نداء لأنصار ومحبي الشبيبة قصد التكتل وراء الفريق في مهمته يوم السبت وقال إن إدارته قرّرت تثبيت ثمن تذاكر الدخول إلى الملعب في سعر 200 دينار للتذكرة.