قال وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية هذا الخميس، إنّ ما لا يقلّ عن 31 مجلسا بلديا تعاني من الانسداد عبر 18 ولاية، وبجانب اعترافه بحساسية الموقف، إلاّ أنّه استبعد الذهاب إلى اقتراع جزئي لإنهاء معضلة المجالس المذكورة. و أرجع ولد قابلية حالة الانسداد التي تعيشها المجالس ال31، إلى عدة أسباب هي نزع الثقة من الأميار في ثلاثة مجالس، وخلافات حول استخلاف أميار توفوا أو استقالوا أو جرى سحب الثقة منهم في أربع مجالس، ومتابعات قضائية لغالبية الأعضاء في 3 مجالس، وخلافات حادة حول تعيينات نواب الأميار في 9 مجالس، وأيضا خلافات حادة حول كيفيات التسيير في 12 مجلسا. وأشار ولد قابلية إلى أنّ هناك من المنتخبين من قاموا بخلق الانسداد بغرض إجراء انتخابات جديدة رغم تعارض ذلك مع مصالح المواطنين، مبرزا محاولة الولاة تغليب المصلحة العامة في تعاطيهم مع وضعية الانسداد التي تعطّل حركية المجالس ال31 من خلال السعي لفتح قنوات التشاور والحوار بين المعنييين. واستبعد ولد قابلية لجوء مصالحه إلى تنظيم انتخابات جزئية جديدة لحل مشكلة الانسداد الحاصلة، وذهب الوزير إلى أنّ الإجراء حتى وإن جرى تنفيذه لن يحل الإشكال القائم في مثل هذه الحالات.