قرر المجلس الوطني لقطاع الصحة، المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة للإدارة العمومية ''سناباب''، الدخول في إضراب وطني قبل نهاية الشهر الجاري، حيث سيعقد المكتب الوطني اليوم جلسة عمل يحدد خلالها موعد الاحتجاج. وحسب بيان صدر أمس تلقت ''الخبر'' نسخة منه، موقع من طرف المكلف بالإدارة على مستوى المجلس، بن مسعود ميلود، فإن اجتماع اليوم سيدرس طبيعة الاحتجاج، بين خيار تنظيم اعتصام أمام وزارة الصحة، أو شن إضراب دوري، بسبب عدم رد الوصاية على لائحة المطالب المطروحة، سيما التصنيف الجديد الذي تضمنته شبكة الأجور، باعتباره كان ''مجحفا'' ولا يراعي ظروف عمل مختلف الأسلاك المنتمية إلى قطاع الصحة، الممثلة في المجلس الوطني للصحة العمومية ل''السناباب''. وقال بن مسعود، في ذات البيان، إن النقابة التي يمثلها رفضت مؤخرا الدعوة التي وجهتها وزارة الصحة في إطار المفاوضات حول النظام التعويضي ''فمن غير المعقول التفاوض مع الوصاية في وقت يتعرض ممثلو نقابات أخرى لتجاوزات أمام مقر الوزارة''. وبناء على هذه المعطيات، فإن الوصاية مطالبة اليوم، يضيف بيان قطاع الصحة التابع لنقابة ''سناباب''، بفتح باب الحوار أمام الشركاء الاجتماعيين، من أجل تحقيق جملة الانشغالات التي يعتبرها ذات التنظيم مشروعة، ''بدل التهميش والإقصاء المسلطين على عمال قطاع الصحة مع ضرورة إرساء مبدإ المساواة بينهم مهما كانت مناصبهم''.