ولدت الطفلة هناء توميات بإعاقة بنسبة مائة بالمائة، إلى جانب فقدان البصر، غير أن آلام جسدها الصغير لم تتوقف على فقدان الحركة مثل أقرانها ونعمة البصر، بعد إصابتها بمكروب في الكلى زاد من آلامها. طرق والد الصغيرة هناء جميع الأبواب عله يخفف من آلام فلذة كبده التي تعجز بسبب إعاقتها حتى عن التعبير عن أوجاعها، حيث أصيبت بمرض في الكلى أدى إلى انتفاخها، والسبب حسب تقارير الأطباء يكمن في نقص التأهيل لجسدها، ''وإمكانات الوالد لا تسمح بالتكفل بعملية التأهيل في القطاع الخاص، وهو الذي لا يتعدى أجره الشهري حدود 7000 دينار. كما يعجز بأجرته الزهيدة حتى عن توفير الحفاظات يوميا للصغيرة هناء. ويأمل والد هناء أن يجد النور طريقه لعيون ابنته ذات السبع سنوات، بعد أن أكد له الأطباء إمكانية استعادتها للبصر، حيث ولدت الطفلة مبصرة قبل أن تصيبها حمى قوية تسببت في فقدانها البصر، مواصلا: ''أكد لي الأطباء الذين وقفوا على حالة ابنتي إمكانية علاجها بإيفيان الفرنسية، وأتمنى أن يأخذ أصحاب القلوب الخيّرة بيد ابنتي لتستعيد نور عينيها''.