كشف السيد بوركايب، ممثل وزارة العمل والضمان الاجتماعي، أمس، أنه تم التكفل ب7700 امرأة منذ انطلاق عملية تشخيص سرطان الثدي بداية من 2010، بالمراكز ال5 التابعة لصندوق الضمان الاجتماعي. وقد سمحت هذه العملية بالكشف عن 36 حالة إصابة بالسرطان، بمعدل 4 حالات ل1000 امرأة، تم توجيههن لمراكز علاج الداء. كشف السيد بوركايب، ممثل وزارة العمل والضمان الاجتماعي، أمس، أنه تم التكفل ب7700 امرأة منذ انطلاق عملية تشخيص سرطان الثدي بداية من 2010، بالمراكز ال5 التابعة لصندوق الضمان الاجتماعي. وقد سمحت هذه العملية بالكشف عن 36 حالة إصابة بالسرطان، بمعدل 4 حالات ل1000 امرأة، تم توجيههن لمراكز علاج الداء. أوضح السيد بوركايب، خلال مشاركته في التظاهرة التي نظمت، أمس، بمقر المجلس الشعبي الوطني بمناسبة فعاليات ''أكتوبر الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي''، أن الوزارة تتكفل بتكاليف النقل للنساء الراغبات في الكشف والمتوجهات لتلك المراكز من مختلف أنحاء الوطن. اللقاء نظم تحت شعار ''نساء متضامنات ضد داء السرطان'' مع جمعية الأمل لمساعدة داء السرطان، وهو اللقاء الذي شهد حضور مختصين في الداء، مريضات أدلين بشهاداتهن وبرلمانيات التزمن بنقل انشغالات المرضى للوزارة الوصية على ملف الصحة. وعن معاناة النساء المصابات بداء السرطان، أكدت السيدة خبيزي، برلمانية سابقة عانت من مضاعفات سرطان الثدي، ''إنه وعلاوة على معاناة المريض من داء السرطان، تضاف معاناة أخرى كتأخر مواعيد العلاج الكيميائي ونقص الأدوية وتعطل آلات العلاج بالأشعة''. من جهته، أشار السيد بوركايب إلى الخمسة مراكز التي يشرف عليها صندوق الضمان الاجتماعي والتي تم فتحها منذ بداية 2010 عبر كل من الجزائر العاصمة، قسنطينة، الأغواط، جيجل ومغنية، من أجل الكشف عن سرطان الثدي، مشيرا إلى أنه تم الكشف لغاية سبتمبر الماضي عن 7700 امرأة تجاوزن سن الأربعين، حيث اكتشفت 36 حالة سرطان ثدي ''أو ما يمثل 4 حالات ل1000 امرأة'' وجهن للعلاج عبر المراكز المتخصصة، مضيفا أنهم تعاقدوا مع أكثر من 100 شركة نقل لنقل النساء الراغبات في الكشف مجانا من مختلف مناطق الوطن نحو المراكز الخمسة.