الميزانية تقلصت من 30 إلى 12 مليار سنتيم تاكفاريناس في افتتاح طبعة ألحان وشباب بالبيضوية صرح عامر بهلول مدير شركة مغرب فيلم للإنتاج المشرفة على حصة ألحان وشباب بأنه تم إدخال تغييرات جديدة هذا العام على الطبعة الثالثة من البرنامج، كالاستغناء عن الأساتذة العرب والأجانب، وتقليص مدة المنافسة إلى شهر ونصف. كاشفا في تصريح ل''الخبر'' أن حفل افتتاح التظاهرة سيحييه الفنان تاكفاريناس يوم 3 ديسمبر القادم بالقاعة البيضوية في الجزائر العاصمة. قال عامر بهلول ''إن مخطط عمل الطبعة الثالثة سيبدو للجمهور أفقر وأصغر مما تعود عليه في طبعتي 2007 / 2008، لكنه سيكون بنفس القدر من الجمالية والجودة، رغم التقليص الذي طال البرنامج الأصلي، بعد الشروط التي وضعها التلفزيون الجزائري فور قبوله استعادتنا للمشروع مجددا''. وأضاف ''قرر التلفزيون أن يحدد سقف مصاريف الطبعة الجارية ب12 مليار سنتيم بعدما كانت 30 مليار سنتيم، وهو المبلغ الذي تكفل به الممول الرئيس للبرنامج، ما يعني أن إدارة شارع الشهداء لن تضع فلسا واحدا في المشروع، تماما كما لم تصرف دينارا في الموسمين السالفين، حيث اشترط علينا الممول الرئيس آنذاك أن ننجز برنامجا ضخما شبيها بما ينتج في لبنان أو فرنسا، وهو ما سمح لنا بالعمل في ظروف مريحة''. وقال: ''الإمكانيات التقنية والبشرية تقع على عاتق مغرب فيلم لوحدها''. وذكر بهلول أن تغيير الميزانية في معادلة المدرسة سيغير قائمة البرنامج، حيث ستلغى الرحلات الثقافية إلى خارج أو داخل الوطن، ويتم تقليص عدد الطلبة إلى عشرة بدل عشرين في 2008، كما يتم تقليص مدة التنافس داخل المدرسة بسيدي فرج إلى شهر ونصف بدل شهرين. وجابت القافلة هذه السنة 45 ولاية بدل 48، ما حرم شباب تمنراست وإليزي وتندوف من الترشح، وإلحاق هذه الولايات بأخرى، وتخصيص يومين لكل ولاية بدل ثلاثة أيام. سيظهر التغيير في البرايم الأول على المباشر يوم 3 ديسمبر من القاعة البيضوية، وعلى مدار السهرات الخمس للبرايم بدل العشرة. ويوضح عامر بهلول ''سنتخلى هذه السنة عن الموسيقيين الفرنسيين والتونسيين، وسنكتفي بالجزائريين، ولأننا لا نملك ما يكفي من الموسيقيين الدارسين للسولفاج، سنحتفظ بجوق كلاسيكي من 12 عوض 42 عنصرا بقيادة فريد عوامر، وسنعمل بطريقة الموسيقى المسجلة (البلاي باك أوركيسترا). كما أن الديكور سيعدل، المنصة ستكون أصغر والتقنيات المستعملة أقل، بعدما كنا نستعمل 400 آلة إنارة أوتوماتيكية''. ويضيف ''سيكون المتنافسون في أحسن شكل وهندام، وسنحرص على تلقينهم الدروس الضرورية دون تغيير داخل المدرسة، ليكونوا جاهزين مرتين في الأسبوع للبرايم، لكننا لن نستطيع تحقيق فرصة لقائهم مع نجوم الأغنية العربية أو الغربية كما في السابق، فالتلفزيون لا يريد أسماء عربية، ويكتفي بفرض أسماء محلية أو مغاربية.. لحد الآن لا نملك اسما بارزا ما عدا تاكفاريناس الذي سيفتتح السهرة الأولى 3 ديسمبر بالقاعة البيضوية''.