الطبعة الثالثة من ألحان وشباب تتقلص الى 5 برايمات و 10متنافسين فقط كشف مدير الانتاج لدى شركة "مغرب فيلم" الجهة المكلفة بالانتاج التنفيذي لبرنامج ألحان وشباب بأن طبعة هذا الموسم تتميز بالتركيز على الأغنية الجزائرية بمختلف طبوعها ثم الأغنية العربية بشكل عام وابعاد الأغاني الغربية من المنافسات الغنائية الشبابية الحامية الوطيس التي من المقرر أن تنطلق رسميا يوم 3 ديسمبر المقبل. المسؤول أوضح للنصر بأن قافلة المدرسة انطلقت عبر مختلف ولايات الوطن يوم 16 سبتمبر الفارط، ومن المقرر أن يسدل الستار على عملية "الكاستينغ" لانتقاء أفضل الأصوات الواعدة يوم 18 أكتوبر المقبل، مشيرا الى أن مدة مكوث الطلبة داخل المدرسة للتكوين والتنافس تقلصت الى شهر ونصف بعد أن كانت حوالي ثلاثة اشهر كما أن عدد البرايمات انخفض الى خمسة .. أي أن البرايم الأخير في عمر هذه الطبعة الثالثة من البرنامج المخصص لانتقاء المواهب الغنائية سينظم يوم 31 ديسمبر المقبل. وأضاف محدثنا بأن الميزانية التي خصصها التليفزيون الجزائري لانتاج طبعة هذا الموسم، أقل من الطبعتين السابقتين مما فرض هذه التغييرات وغيرها.. واستطرد قائلا: "محدودية الميزانية تحتم على شركتنا رفع التحدي أكثر فأكثر لانجاح البرنامج بالامكانيات المتوفرة" على سبيل المثال لن يحظى طلبة هذا الموسم بأسفار الى الخارج عكس زملائهم في طبعتي 2007 و 2009، بينما سيستفيدون من رحلات سياحية وترفيهية الى مناطق جميلة ببلادنا كما ستقلص التكاليف المخصصة لتصميم أزيائهم والديكور العام .. وشدّد ذات المسؤول: "نحن ملزمون بتقديم طبعة ناجحة في مستوى يشرف شريكنا التليفزيوني الجزائري ويحافظ على سمعة ومكانة شركتنا الانتاجية .. نعدكم ببلاطو رائع مزود بأحدث التقنيات في الاضاءة والصوت وغيرها وتنظيم محكم ومواهب واعدة تفجر طاقاتها ستتابعون معنا برنامجا بحلة جديدة حقا.." مشيرا الى أن الراعي الرسمي لهذه الطبعة هي شركة "موبيليس" متعامل الهاتف النقال الشهير. أما لجنة التحكيم فتتكون من الأساتذة: قويدر بوزيان، محمد ايسوله، مختار بوجليدة، ساعد عبد النبي، أمينة شاوي، محمد فؤاد ومان، يوسف قلوم وعبد الحكيم يلفرومي، وباي بكاي.. وعلى غرار الطبعتين السابقتين، سيقود جوق ألحان وشباب هذا الموسم، المايسترو فريد ومان وبين محدثنا من جهة أخرى، بأن شركة "مغرب فيلم" تبرم عقودا مع الطلبة قبيل دخولهم الى المدرسة تلزمهم بالاتصال بها على سبيل الاطلاع والاستشارة وطلب الرخصة اذا ما حدث خلال الثلاث سنوات المقبلة وأن تلقوا عروضا للتعامل مع شركات أو هيئات أخرى من أجل احياء حفلات أو انجاز ألبومات وغيرها.. لأنها - كما قال ذات المسؤول - هي التي أشرفت على تكوينهم وصقل مواهبهم واخراجهم الى دائرة الضوء والشهرة والنجاح... مضيفا بأن كل طالب من الدفعتين السابقتين والدفعة الجديدة تقدم له نسخة من العقد لتقرأ ويدرسه مع أهله قبل التوقيع عليه. لكن ذات العقد لا يلزم "مغرب فيلم" بتنظيم جولات فنية للطلبة أو التكفل بانجاز ألبومات أو تصوير كليبات لهم. وأوضح: "مهمتنا هي الانتاج السمعي البصري، لسنا دار نشر وتوزيع الموسيقى والأغاني، لنطرح ألبومات لطلبة المدرسة. لكننا وعدناهم بالمساعدة ولم نبخل عليهم قط بذلك.. كنا ولازلنا نساعد المشاركين في الطبعتين وندعمهم ونشجعهم قدر المستطاع.. وكلما أشرفنا على انتاج وتجسيد تظاهرة فنية أو حفلة، أسرعنا إلى دعوتهم وقدمنا لهم المقابل المادي المناسب. كما أننا لم يحدث وأن تدخلنا أو أزعجناهم اذا علمنا بأنهم تلقوا دعوات لاحياء حفلات أو مهرجانات من جهات أخرى.. فهم أحرار في نشاطاتهم، لا نريد استغلالهم أو تحقيق أرباح على حسابهم. ان نجاحهم يسعدنا في كل الحالات.." وبخصوص مشاريع "مغرب فيلم" الأخرى، قال محدثنا بأنه في انتظار الضوء الأخضر من التليفزيون الجزائري من أجل تجسيد مشروع ضخم.. انه عبارة عن مسلسل ثوري وتاريخي عنوانه "بساتين البرتقال" يتكون من 50 حلقة للمخرج عمار محسن... مشيرا إلى أن الشركة تلقت منذ فترة مراسلة من لجنة القراءة بهذه المؤسسة تتضمن عدة ملاحظات بخصوص السيناريو، وقد تم تصحيحها... وأعيد السيناريو الى ذات اللجنة.. لتدرسه مجددا.. وأضاف بأن هناك مشروعا أخر في قيد الدراسة من أجل إنجاز برنامج منوعات ستعرضه الشركة على مسؤولي التلفيزيون الجزائري عن قريب.