أعلنت جماعة كردية مسلحة تدعى ''صقور الحرية في كردستان'' (تاك) تبنيها العملية التي استهدفت مركز شرطة وخلّفت 32 جريحا وسط اسطنبول الأسبوع الماضي. وحسب موقع هذه الجماعة، كانت ''العملية انتقامية على مقتل فيدات أكار''، أحد زعمائها. كما أعلنت عن عدم التزامها بالهدنة التي دخل فيها حزب العمال الكردستاني. وأعلنت وسائل الإعلام التركية أمس، عن شروع 1500 مسلح من منظمة حزب العمال الكردستاني المحظور الانسحاب من الأراضي التركية، تزامنا مع إعلان المنظمة عن تمديد وقف إطلاق النار من جانب واحد حتى موعد الانتخابات البرلمانية في تركيا الصيف المقبل. وأفادت ذات المصادر أن وفدا من ''حزب السلام والديمقراطية'' الكردي في تركيا برئاسة صلاح الدين دميرطاش، توجّه أول أمس، إلى مدينة أربيل للقاء رئيس إقليم كردستان (شمال العراق) مسعود بارزاني لتسليمه رسالة من زعيم منظمة حزب العمال المعتقل عبد الله أوجلان بشأن خطة انسحاب عناصر المنظمة من تركيا. وأشارت التقارير إلى أن خطة أوجلان تتضمن قيام إدارة بارزاني بتوطين هذه العناصر في القرى الواقعة على سفوح جبال قنديل لأن تركيا ''لا ترغب في توطينهم في معسكرات المنظمة الواقعة بالقرب من حدودها فى هاكورك وهفتانين وزاب''. وأضافت المصادر الإعلامية أن وفد الحزب الكردي سيلتقي أيضا بقياديي المنظمة في معسكرات جبال قنديل لحثهم على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار والسيطرة على جميع عناصر المنظمة وحثهم على عدم القيام بعمليات مسلحة قد تلحق الضرر بالجميع.