التقى متقاعدو الأمن الوطني بمدرسة الشرطة الطيبي العربي بسيدي بلعباس في لقاء جهوي ضم ممثلين عن فئة متقاعدي صفوف الأمن الوطني من الجهة الغربية للوطن. اللقاء الذي جرى بداية هذا الأسبوع، حاولت من خلاله هذه الشريحة التي أفنت حياتها في تطبيق القانون، إسماع صوتها إلى السلطات إثر طرحها للعديد من المشاكل التي لا تزال عالقة لحد الساعة. وكانت إشكالية السكن التي يواجهها غالبية المتقاعدين من بين المحاور الأساسية التي نوقشت خلال هذا اللقاء. وأشار المجتمعون إلى ضرورة التفكير في مصيرهم بعد رفعهم لمطلب يقضي بالتنازل لهم عن السكنات الوظيفية التي مازال البعض منهم يقيم فيها حتى الآن. وكان لقاء مدرسة الطيبي العربي قد سمح لمتقاعدي الأمن الوطني بالعودة إلى الوراء للمطالبة بالرفع من القيم المالية للمنح المرصودة لهم منذ سنوات، في ظل التغيرات التي مست هذا الشق خلال السنوات القليلة الفارطة، وكان هؤلاء قد طالبوا أيضا بضرورة التكفل بالظروف الصحية لفئة المتقاعدين الذين بلغ عددهم حسب آخر الإحصائيات 20 ألف على الصعيد الوطني.