اتخذت قيادة شركة سوناطراك قرار حل الشركة ذات الأسهم للترقية والإنجاز وتطوير خدمات العلاقات العامة ''سوبريب''، خلال جمعية عامة استثنائية يوم 8 نوفمبر الجاري، برئاسة عبد الحميد زرقين مدير مكلف بالعلاقات الدولية ممثلا للرئيس المدير العام لسوناطراك، وتم تعيين السيد بود كمصف للشركة، حسب ما علمته ''الخبر'' من مصادر مطلعة. أفادت مصادرنا أن قرار حل تم اتخاذه بأغلبية أعضاء الجمعية العامة المتكونة من ممثلين عن الشركات المساهمة في هذا الفرع المستحدث برأس مال محدد ب 100 مليون دينار في فيفري 2006، وتمتلك سوناطراك 60 بالمئة من الأسهم وشركة طاسيلي أيرلنز 10 بالمائة وتتقاسم الأسهم المتبقية بنسبة 6 بالمئة لكل واحدة كل من المؤسسة الوطنية للحفر ''إينافور'' والمؤسسة الوطنية لأشغال الآبار ''أونتيبي'' ونفطال والمنطقتين الصناعيتين أرزيو وسكيكدة. ولم توضح مصادرنا الأسباب الكامنة وراء قرار حل شركة بعد أربع سنوات من النشاط. ولا يستبعد المتتبعون لشؤون شركة سوناطراك دخول هذا الإجراء ضمن الإستراتيجية الجديدة لقيادة الشركة برئاسة نورالدين شرواطي والوزير يوسفي الذي لم يخف في تصريحاته رغبته في إعادة النظر في طريقة التسيير وترشيد استعمال الإمكانات المالية للشركة بإزالة بعض الفروع المستهلكة للأموال والمستحدثة في وقت الوزير الأسبق شكيب خليل ومحمد مزيان المسؤول السابق للشركة. ولقد فسر شكيب خليل لجوءه لإنشاء مؤسسة ''سوبريب'' في فيفري 2006 في إطار سياسة الرفع من نوعية خدمات العلاقات العامة وتحسين صورة المؤسسة بالاعتماد على خبرة الكفاءات التي كانت تشكل مديرية العلاقات العامة. وتكفلت الشركة كذلك بصلاحية استقبال الوفود الهامة والضيوف المهمين وممثلي المؤسسات العمومية كرئاسة الجمهورية والتوصل في الأخير إلى تحقيق أرباح من خلال الخدمات المقدمة بنوعية مرتفعة وبتكلفة منخفضة.