قرر منتدى الدول المصدرة للغاز، المنعقد أمس بالدوحة، عقد أول قمة لقادة دوله في نوفمبر 2011 بالعاصمة القطرية الدوحة. كما جدد أعضاء المنتدى دعوتهم للمعادلة بين أسعار الغاز والنفط في الأسواق العالمية، وهذا في وقت توقعت الجزائر انتعاش سوق الغاز في الأشهر القادمة. دعا وزراء الطاقة العرب في البيان الختامي للاجتماع الوزاري للدول المصدرة للغاز الذي عقد أمس بالعاصمة القطرية الدوحة، إلى إيجاد آلية ربط بين أسعار الغاز وأسعار النفط، مبدين قلقهم إزاء مستويات أسعار الغاز الحالية التي قالوا إنها تشكل خطرا على الاستثمارات في البنى التحتية وحقول الغاز الجديدة. كما اتفق الوزراء على تنظيم اجتماع عالي المستوى بين رؤساء الدول المصدرة للغاز في نوفمبر من سنة 2011 سيخصص لدراسة الوضع واتخاذ القرارات اللازمة لتسيير سوق الغاز في العالم. وقد صرح وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي، على هامش القمة، أن الجزائر تعتقد أن سوق الغاز العالمية ستنتعش من فائض العرض الحالي خلال الأشهر القليلة المقبلة مع انتعاش الطلب. كما أكد يوسفي أن سوق الغاز تمر بوقت صعب الآن بسبب الأزمة، إلا أنه أعرب عن اعتقاده بأن السوق ستشهد تحسنا مع انتعاش الطلب خلال الأشهر المقبلة. من جهة أخرى فقد تم تعيين وزير الطاقة المصري، سامح فهمي، رئيسا جديدا للمنتدى، كما تام اختيار مدينة شرم الشيخ المصرية لاحتضان الاجتماع الوزاري المقبل في الثاني جوان القادم. وفي سياق آخر أعرب وزير الطاقة الروسي، الذي تعد بلاده أكبر منتج للغاز في العالم مع احتياطي يمثل 30 بالمائة من الاحتياطي العالمي المثبت، عن اعتراضه على أي تدابير تقيد مستويات إنتاج الغاز بهدف رفع الأسعار.