النساء أكثر عرضة للمرض بنسبة 71,4 % كشف تحقيق قام به خبراء بالشراكة بين فريق البروفسور آيت قاسي من المؤسسة الاستشفائية الصحية آيت إيدير ومخبر بفايزر، إلى جانب المعهد الوطني للصحة العمومية، عن معاناة أكثر من 13 بالمائة من الجزائريين من الصداع النصفي. عرضت نتائج التحقيق أمس بالجزائر خلال لقاء علمي نظم من قبل مخبر بفايزر والذي ضم أكثر من 300 ممارس مختص جزائري. وقام البروفسور أرزقي محمد، رئيس المؤسسة الجزائرية لعلم الأعصاب وآيت قاسي رئيس مصلحة بمستشفى آيت إيدير، والدكتور جيرارد ميك من المركز الاستشفائي الجامعي لمدينة ليون، بتأطير اللقاء الذي يندرج ضمن التزام مخابر بفايزر بتنظيم دورات تكوين لفائدة الأطباء الجزائريين. وكشف التحقيق، الذي تم على مستوى 12 ولاية من مناطق الوسط، عن انتشار حالات الصداع النصفي بنسبة 5,13بالمائة من مجموع العينة المختارة في التحقيق، بينما يسجل معدل 13 بالمائة في الولاياتالمتحدة و12 بالمائة في فرنسا. وكشف التحقيق أيضا أن الصداع هو العامل الرئيسي في التوجه إلى الطبيب المختص في أمراض الجهاز العصبي في الجزائر، منها نسبة 25 بالمائة تخص الصداع النصفي، كما يبين الاستطلاع أن نسبة 85 بالمائة من الأشخاص الذين يعرضون أنفسهم على الأطباء المختصين بسبب الصداع تتراوح أعمارهم ما بين 20 و60 سنة، وتمثل النساء نسبة 4,71 بالمائة مقابل 6,28 بالمائة للرجال، ويصيب الصداع معدل 3 إلى 4 نساء مقابل رجل واحد. وغالبا ما تكون الحساسية والاكتئاب مصاحبة لحالات الإصابة بالصداع. أما العوامل المسببة للصداع فهي التوتر بنسبة 8,68 بالمائة وتقلبات الطقس بنسبة 40 بالمائة وفترات الحيض للنساء بنسبة 5,25 بالمائة. ويتسبب الصداع النصفي في الغيابات عن العمل بنسبة 2,22 بالمائة.