قدّرت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، أمس، أن أكثر من 50 شخصا لقوا حتفهم، خلال الأيام الثلاثة الماضية، في أعمال عنف في ساحل العاج، وأن أكثر من 200 شخص أصيبوا بجروح، معربة عن قلقها من حصول ''انتهاكات كثيفة لحقوق الإنسان''. وفي ذات السياق أعلنت الأممالمتحدة أنها مستعدة ''لأي تطور'' مع رغبتها في تفادي المواجهة مع القوات المسلحة الموالية للوران غباغبو الرئيس المعلن لساحل العاج الذي طالب، أول أمس، برحيل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوة الفرنسية من بلاده. بالموازاة مع ذلك رفضت الأممالمتحدة، على لسان أمينها العام، بان كي مون، طلب غباغبو وحذرت من عواقب التهجم على قوات السلام. وتعتبر الأممالمتحدة الحسن وتارا الفائز في الانتخابات الرئاسية وليس غباغبو الذي أعلن نفسه رئيسا بعد أن اعتبره المجلس الدستوري فائزا في الانتخابات، رغم أن اللجنة الانتخابية اعتبرت وتارا فائزا بنسبة 10,54بالمائة من الأصوات.