دخل أمس زهاء 50 عاملا من شركة الشحن العاملة بمركب الإسمنت حجار السود بعزابة في سكيكدة في حركة احتجاجية متبوعة بإضراب عن الطعام، بعدما وجدوا أنفسهم في بطالة واستخلافهم بعمال آخرين بعد خبرة في الشركة وصلت 10 سنوات. وقد تداول عليهم العديد من الخواص قبل أن تحل المؤسسة الوطنية للتفريغ والشحن التي تخلت عنهم في شهر نوفمبر الماضي، وقاموا آنذاك بحركة احتجاجية تسببت في توقف العمل بالمركب، وبعد تدخل الهيئة النقابية عاد العمال إلى العمل، غير أن ذلك لم يدم وتم استبدالهم بعمال آخرين ومنعوا من دخول المصنع. ويقول ممثلون عن هؤلاء العمال إن إدارة المصنع هي التي أنهت العقد مع شركتهم.