تعرضت سيارة مواطن جزائري ركن سيارته بحظيرة مطار هواري بومدين الدولي للسرقة، وهو ما أثار استغراب صاحب السيارة وكل من علم بالخبر ممن كانوا ساعتها بالمطار، لاعتقادهم أن المكان آمن، بل من أكثر المواقع أمنا في الجزائر، وهذا نظرا لحساسيته. والغريب في الأمر أن اللص أو اللصوص، لم يسرقوا محتويات ثمينة كانت داخل السيارة كما جرت العادة، وإنما سرقوا واقي الصدمات الخلفي أي ''البارشوك الخلفي''... أما الأغرب من هذا فكان رد مسؤولي المطار عندما قصدهم صاحب السيارة المسروقة، حيث قالوا له وباستخفاف وبساطة، لقد ركنت سيارتك في مكان يقع خارج مدى الكاميرا، وبالتالي فلا قدرة لنا على معرفة الفاعل... ولله في خلقه شؤون.