سيكون ''الداربي'' الثامن في تاريخ المواجهات بين أمل مروانة والضيف شباب باتنة بمثابة فرصة تجديد العهد مع اللقاءات المحلية بين الفريقين، حيث تبقى الغلبة فيه للشباب الذي سيكون المستفيد الأكبر في هذه المواجهة، بالنظر لوضعية الفريق المحلي وكذا لغياب الأنصار بسبب العقوبة المسلطة عليهم. سيخوض أمل مروانة هذه المواجهة بمعنويات منحطة بعد الوجه الشاحب الذي أبان عنه الفريق في المواجهات الأخيرة، أدت به إلى احتلال مرتبة متأخرة، وسيكون أشبال المدرب بوعرعارة مطالبين في هذه الخرجة بضرورة الفوز لتفادي الانفجار، كون الهزيمة ستزيد من متاعب النادي وطاقمه الفني، خاصة تجاه الأنصار الذين ملوا الوجه الباهت لرفقاء الهداف خرخاش المطالب بالاستفاقة وهز الشباك. وستعرف تشكيلة أمل مروانة عودة المعاقب منزر للتعداد بعد استنفاده العقوبة المسلطة عليه، فيما تبقى مشاركة اللاعب مهناوي محل شك بسبب الآلام التي يعاني منها منذ مدة. بدوره سيكون الوصيف الجديد شباب باتنة أمام سفرية شاقة للجار أمل مروانة الذي يوجد في وضعية لا يحسد عليها بفعل النتائج الأخيرة، وهو ما سيحاول المدرب بوفنارة استغلاله للعودة بعودة بنتيجة إيجابية والبقاء على مقربة من المقدمة، رغم أن الشباب سيخوض هذه المواجهة منقوصا من عديد اللاعبين، في صورة المهاجم مايدي والمدافع قربوعة المعاقبين، والثلاثي المصاب سعيدي وبورحلي ومساعدية.