أكد لنا البروفيسور حمودة بوسن، نائب رئيس جمعية العلاج بالأشعة والأنكولوجيا لحوض البحر الأبيض المتوسط، أنه على الدول المغاربية أن تسعى لتشخيص حالات السرطان قبل بلوغها مراحل متقدمة، متمنيا أن تحظى ''دولنا بآخر تكنولوجيا علاج السرطان، وتوفير جودة الحياة للمرضى بالإنقاص من أعراض الداء، مثلما هو مطبق في الدول المتقدمة''. وأكد الدكتور أوكال، اختصاصي في داء السرطان بمركز بيار وماري كوري، أن الملتقى العلمي المنظم من قبل جمعية العلاج بالأشعة والأنكولوجيا لحوض البحر الأبيض المتوسط، الذي انطلق أمس بفندق الماركير بالجزائر العاصمة بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية لأمراض السرطان، جاء لدراسة مستجدات مؤتمر سان انطونيو العالمي المنعقد منتصف ديسمبر 2010 بأمريكا، كما سيتم خلاله دراسة مستجدات علاج سرطان الثدي. من جهته، أكد البروفيسور بوزيد كمال، رئيس الجمعية الجزائرية للسرطان، أن هذا اللقاء الذي يعتبر الثالث من نوعه لدول المغرب العربي مخصص لسرطان الثدي، لدراسة جديد العلاج بالأشعة والجراحة الخاصة به وكيفية التكفل بالحالات المتطورة، وهو ''ما نعتبره تطورا نوعيا نرجو أن يطبق في بلادنا وبالمغرب العربي، بعد ضمان تسجيل أدوية العلاج المستهدف، ما من شأنه أن يسمح بتمديد حياة المرضى''.