يشارك عدد من المخرجين الجزائريين في الطبعة الرابعة عشر من فعاليات مهرجان المغرب العربي، الحاملة لشعار ''القريب جدا والبعيد جدا''، التي تنطلق الجمعة القادم وتدوم إلى غاية 30 من الشهر الجاري، وتحتضنه مجموع قاعات السينما الفرنسية، ويخصص للسينما المغاربية. ويستضيف المهرجان، حسب موقعه الإلكتروني، عددا من الأسماء المعروفة في عالم السينما، إضافة إلى بعض الأفلام الجزائرية، فضلا عن ''الجزائر الفريدة'' لمحمد زينات، و''تحيا يا ديدو'' للمخرج الحاج صالح، عبد الكريم بهلول بفيلمه ''سفر إلى الجزائر''، رشيدة كريم ''ليس بسيطا''، آمال كاتل ''لا نموت''، ومن بين الأفلام المغربية المشاركة نذكر ''منسيو التاريخ'' للمخرج حسان بن جلون. كما ينظم المهرجان عرضا للأفلام الوثائقية، ومنها فيلم مالك بن إسماعيل ''الحرب السرية للأفلان بفرنسا''، كما يلقي المخرج مدحي لعلاوي الضوء على شخصية ممثل فرنسي، انضم إلى حرب التحرير وأخرج فيلم في الجزائر لاحقا. وستعرض في المهرجان، أهم الأعمال وبعض الأفلام النادرة وأخرى لم تعرض من قبل في فرنسا، مثل ''رسالة في السجن'' للمخرج مارك سيالمون. كما يشمل المهرجان، لقاءات لتبادل الأفكار والنقاش حول أفلام والسينما المغاربية، بالإضافة إلى مجالات أخرى كالموسيقى، الحكاية الشعبية، الصورة، الطبخ، والفيديو. للإشارة، تأسس المهرجان سنة 1997، وهو من تنظيم مجموعة من الجمعيات المهتمة بالسينما في فرنسا، ويجمع مبدعي الجزائر، تونس، المغرب وموريتانيا، بالإضافة إلى بعض دول البحر الأبيض المتوسط كفرنسا، إسبانيا وإيطاليا.