أكدت السيدة نوارة سعدية جعفر، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التضامن الوطني والأسرة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، أمس، أن ما بات يميز المجتمع الجزائري يتمثل في انخفاض الخصوبة والولادات. مرجعة السبب إلى تأخر سن الزواج بسبب انشغال الفتاة بالدراسة، وعدم قدرة الشاب على الزواج بسبب ظروف اجتماعية قاهرة. كشفت الوزيرة، أمس، أثناء عرضها للاستراتيجية الوطنية للأسرة لسنة 2011، عن العديد من التغيرات التي طرأت على الأسرة الجزائرية في السنوات الأخيرة، يتصدرها تأخر سن الزواج وارتفاع نسبة العزوبة التي باتت تشكل خطرا على الأسرة الجزائرية حسبها، ناهيك عن تناقص عدد الأطفال. حيث أكد تحقيق ميداني قامت به ذات الوزارة سنة 2009، أن 50 بالمائة من الأسر الجزائرية تكتفي بطفلين فقط.