أصيب شاب في 22 سنة من العمر، ليلة أول أمس، برصاصة في الظهر واستقرت في صدره، بحي الجبل ببوروبة بضواحي العاصمة. ويخضع الشاب، بمصلحة جراحة الصدر والأوعية الدموية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، لعملية جراحية دقيقة، في محاولة لنزع الرصاصة التي يجهل مصدرها لحد الآن. فتحت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر تحقيقا في ملابسات تعرض شاب من حي الجبل ببوروبة إلى طلق ناري، استدعى نقله على جناح السرعة إلى مستشفى زميرلي بالحراش، لكن تدهور حالته الصحية وفقدانه الوعي دفع الفريق الطبي لنقله على وجه السرعة إلى مصلحة جراحة الصدر والأوعية الدموية لمصطفى باشا. وقد طوقت قوات الأمن المصلحة بمستشفى مصطفى باشا الجامعي لمنع تسرب أي معلومات بخصوص الحادث، كما تم منعنا أمس من التحدث للأطباء حول حالة الشاب الحرجة. وفي رواية لأبناء حي الجبل سردوها ل''الخبر''، فإن الشاب تعرض قبل أشهر إلى الضرب المبرح من قبل أشخاص مجهولين لا تزال آثاره بادية على وجهه، كما ذكر ذات المصدر توقيف الشاب قبل عام من قبل الشرطة وإحالته على التحقيق، وقضى على إثرها 19 يوما بالمؤسسة العقابية بالحراش، قبل أن تتم تبرئته من تهم باطلة، ليتعرض، ليلة السبت إلى رصاصة مجهولة في المصدر.