أدانت محكمة وهران المحتال الذي نصب على جمعية التقوى والمرأة التي أوهمها بمنحها سكنا في مشروع وهمي، بعشر سنوات سجنا نافذا بتهمة النصب والاحتيال المتابع بها مرتين. وكان المتهم القادم من ولاية قسنطينة، قد جنى من عملية النصب والاحتيال على منفذي مشروع مسجد التقوى بحي إيسطو، وكذا المرأة التي خدعها بفكرة أنه مقاول بصدد إنجاز سكنات اجتماعية ترقوية، وأنه سيمكّنها من الاستفادة من سكن، 180 مليون سنتيم. غير أنه أمام المحكمة نفى ما نسب إليه، مدّعيا أنه مختل عقليا. ورغم محاولة دفاعه إثبات ما يدّعيه من جنون، إلا أن وكيل الجمهورية أكد أنه حينما مثل أمامه كان في كامل قواه العقلية، وهذا ما دفعه إلى التماس عقوبة 5 سنوات حبسا في حقه، ضاعفها رئيس المحكمة مرتين بعد المداولة، لأن تهمة النصب والاحتيال ثبتت عليه مع جمعية التقوى والمرأة الضحية الثانية.