أكد، أمس، المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، بأن الوفد الذي تنقل قبل أيام إلى المملكة العربية السعودية تحت إشراف الوزير، نجح في حجز العمائر والفنادق التي ستخصص لإسكان حجاج الموسم المقبل، بنسبة انخفاض في قيمة الكراء قُدرت بنحو 20 في المائة مقارنة بأسعار إيجار الموسم المنصرم. عرفت عملية التحضير الخاصة بالتكفل بحجاج الموسم المقبل، مستجدات إيجابية، من المرتقب أن تنعكس على التكلفة المالية المطلوبة من المرشحين لأداء هذه الشعيرة الدينية، والتي بلغت العام الماضي 32 مليون سنتيم. حيث أوضح السيد عدة فلاحي، في تصريح أدلى به ل''الخبر''، أمس، بأن المفاوضات التي تمت بين الوفد الجزائري والأطراف السعودية، الأسبوع الماضي، انتهت بحجز عمائر وفنادق قريبة من الحرم المكي والمدني من أجل تخفيف العبء عن الحجاج، ولاسيما أن الأغلبية الساحقة منهم من فئة المسنين، مضيفا بأن ''قيمة الإيجار المتفق عليها سجلت انخفاضا في حدود 20 بالمائة مقارنة برزنامة أسعار الموسم الماضي''. وفي هذا الصدد، لم يستبعد المتحدث ذاته تخفيض تكلفة الحج بناء على المعطيات الجديدة، باعتبار أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف صرح، مؤخرا، بأن مراجعة التكلفة مرهونة بقيمة كراء الحظيرة السكنية التي تستقطب الحجاج، مضيفا بأن ''الفنادق والعمائر التي تم استئجارها ستضمن خدمات إضافية لم تكن متوفرة خلال المواسم الماضية، على غرار نوعية الوجبات الغذائية وتحسين ظروف الاستقبال وبشكل خاص الغرف، فضلا عن إلزامية توفير وسائل النقل للقاطنين فيها من أجل نقلهم في إطار السياحة الدينية لزيارة بعض الأماكن المقدسة، حيث سيكون الحاج في غنى عن انتظار البعثة حتى توفر له وسائل نقل، مع ما ترتب عن ذلك من مشاكل وتعقيدات أثارت سخط وغضب الحجيج''.