كشف المطرب خالد لوما، في حديث مع ''الخبر''، أن ألبومه الجديد المزمع إصداره صائفة 2011، الذي يعد الثالث في حقيبته الفنية، سيأتي بثلاث لغات هي العربية والفرنسية وكذا الإنجليزية، ويتوزع على جملة من الطبوع الغنائية والإيقاعات الموسيقية، التي لم يسبق أن قدّمها مع فرقة ''تي ''34 التي يعود تأسيسها إلى سنة .1977 وأوضح لوما أن ''هذه الطبوع والإيقاعات التي تعد عصارة عام كامل من البحث والدراسة، تمزج ما بين الروك والفناوي وكذا الشعبي، ناهيك عن أطياف وألوان أخرى، حاولت من خلالها خلع العباءة التي لطالما ظلت لصيقة بي وأنا في صفوف فرقة ''تي ,''34 التي جمعتني وإياها عدة أعمال غنائية وجولات فنية''. وعلى الصعيد ذاته، قال محدثنا.. ''إن المواضيع التي تطرقت إليها عبر ألبومي الجديد، ستكون أكثر عمقا وجدية من سابقاتها، خاصة تلك التي تعالج بعض القضايا الاجتماعية والإنسانية الحساسة''. مردفا ''بعد طيلة هذه السنوات التي قضيتها في خدمة الفن، أدركت أنه قد آن الأوان لنفض الغبار عن عدد كبير من المواضيع والقضايا، التي لم يسبق لي معالجتها فيما مضى، ولاسيما تلك التي تعنى بشريحة الشباب، ولكن بطريقة غير مباشرة يكتنفها الكثير من الدلالات الرمزية والإيحاءات السياسية وكذا الأبعاد الفلسفية''. وأبرز خالد لوما، في سياق ذي صلة، أن الألبوم الذي اشترك في كتابة كلماته رفقة بلقاسم بن سليمان، يحوي سبع أغان ''أنا حاليا بصدد تسجيلها بأستوديو شركة -كوليكتيف دالتا- في الجزائر العاصمة، وهي الشركة التي ستتولى إنتاج الألبوم فور فراغي من تسجيل الأغاني المتبقية، وذلك بعد أن استعنت بمجموعة من الموسيقيين لتلحينها''.