اعتقلت السلطات السعودية ناشطين حاولوا إنشاء أول حزب سياسي في المملكة. ودشن إسلاميون سعوديون وناشطو معارضة، هذا الشهر، حزبا سياسيا أطلقوا عليه حزب ''الأمة الإسلامي''، في تحد نادر للسلطات بإلهام من الاضطرابات التي أدت إلى تغيير النظام في كل من تونس ومصر. ودعا الحزب الجديد، في موقعه على الأنترنت، إلى إجراء انتخابات وبمزيد من الشفافية في قرارات الحكومة وبقضاء مستقل. وقال محمد القحطاني، وهو ناشط مقره الرياض ورئيس رابطة الحقوق المدنية والسياسية السعودية الذي يتابع القضية، إنه يوجد أربعة نشطاء رهن الحجز وتم اعتقال خمسة وهناك شخصان خارج البلاد، وجرى استجواب الباقين والإفراج عنهم. وطالبت منظمة مراقبة حقوق الإنسان ''هيومان رايتس ووتش'' التي يقع مقرها في نيويورك، بالإفراج عن الناشطين وبعضهم ينظم حملة منذ عدة سنوات للمطالبة بقدر أكبر من الحرية السياسية في السعودية. وقال كريستوف ويليك، الباحث في شؤون الشرق الأوسط بمنظمة مراقبة حقوق الإنسان، في بيان، ''القمع السعودي للنشاط السياسي سريع ومطلق''.