أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ضرورة الوقف ''الفوري'' لكافة أعمال العنف وعدم استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية. ودعا بيان لأمانة الجامعة إلى ''وقف العنف فورا''. وقالت الأمانة العامة للجامعة إنها ''تتابع ببالغ الاهتمام المظاهرات الشعبية الجارية في العديد من العواصم والمدن العربية''، مناشدة ''الجميع الاحتكام إلى الحوار ونبذ استخدام العنف بكافة أشكاله حتى يمكن تحقيق الآمال والتطلعات المشروعة الهادفة لإحداث الإصلاح والتطوير وتحقيق العدالة الاجتماعية''. كما طالبت بالحفاظ على ''وحدة الأوطان والسلم الأهلي والوفاق الوطني، الذي لا غنى عنه لتجاوز مخاطر الفتن والنزاعات الأهلية، واحتمالات التدخلات الخارجية المغرضة في هذه المرحلة التاريخية الفاصلة التي تمر بها المنطقة على اتساعها''. وعبر البيان عن ''مشاعر الحزن والأسى الشديدين لسقوط الضحايا الأبرياء الذين تناقلت وسائل الإعلام أنباء سقوطهم في ليبيا والبحرين واليمن''. لكن الواضح أن بيان الجامعة العربية، التي يترأسها الأمين العام عمرو موسى، لم تصدر أي بيان أو موقف خلال الأحداث والثورة التي شهدتها مصر والتي أدت إلى مقتل 369 شخص على يد قوات الأمن المصرية.