تحول يوم الأربعاء من كل أسبوع بمدينة بسكرة، إلى يوم مخصص لاحتجاج أصحاب البنادق أمام مقر الولاية، حيث يتجمع الشيوخ القادمون من مختلف البلديات، للمطالبة بضرورة استرجاع بنادقهم المودعة في بداية التسعينيات بسبب الوضع الأمني آنذاك. مشهد تعود عليه المارة، رغم أن مصالح الولاية نفضت أيديها من هذا المطلب، والبعض من المحتجين انتقل إلى الرفيق الأعلى، إلا أن البعض الآخر ممن لا يزالون على قيد الحياة، يصرون على موقفهم، وكلهم أمل في حل يعيد لهم حقهم.