بعد استقالة رؤوس كبيرة في نظام القذافي، أبرزهم لحد الآن، ابن عمه وكاتم أسراره أحمد قذاف الدم، جاء الدور على الجنس الناعم لينفض من حول العقيد، ويتعلق الأمر بممرضته الأوكرانية الشقراء، غالينا كولوتنيسكا، التي عادت إلى منزلها بكييف أمس، حسب تلفزيون أوكرانيا. وكانت ابنتها، تاتيانا، قد قالت لصحيفة ''سيغودينا'' إن والدتها اتصلت بها يوم الجمعة وعبرت لها عن استعدادها للعودة إلى المنزل بعد تدهور الأوضاع في ليبيا. وقالت تاتيانا، نقلا عن والدتها، إنها مصدومة من حدة العنف الواقع في ليبيا. وأكدت وجود مواجهات وإطلاق رصاص. ولم تحصل البنت على معلومات بخصوص مكان تواجد والدتها وما إذا كانت تعيش مع العقيد القذافي أم توجد في مكان آخر بالعاصمة طرابلس. وكانت وسائل الإعلام العالمية قد انشغلت طويلا بسر مصاحبة الممرضة الشقراء للقذافي حيثما حل وارتحل، منذ تسع سنوات. وكشف موقع ويكيليكس عن مراسلات للسفارة الأمريكيةبطرابلس عن ''علاقة قوية تربط القذافي بهذه الممرضة الشقراء، رغم أنه يحوز على جيش من الممرضات''. ووصل حديث الإعلام إلى القول إن ''غالينا كولوتنيسكا ليست سوى عشيقة العقيد الليبي، لكن ابنتها نفت ذلك بشدة في أكثر من مرة''. وفسرت تعلق القذافي بأمها بأنه ''ربما لا يثق في الممرضات الليبيات''، لكنها لم تجب عن سؤال اختياره لنساء حارسات من ليبيا.