تستعد العاصمة تونس لاحتضان حفل دولي ضخم بالملعب الأولمبي ''المنزه''، يومي 19 و20 مارس المقبل على التوالي، يحمل شعار ''تونس الحرة''، تشارك فيه أكثر من 20 فرقة غنائية عالمية، وأسماء فنية مغاربية، إفريقية وأوروبية. تحيي مجموعة من الفرق الغنائية العالمية حفلا فنيا بالعاصمة تونس، في التاسع عشر من شهر مارس المقبل، وعلى مدى يومين متتاليين، احتفالا بالثورة التونسية، وانتصار الشعب التونسي، وذلك بالملعب الأولمبي ''المنزه''. وينظم الحفل المنظم من قبل كل من شركة ''فيد برو'' للجزائري مهدي لعفيفي، وشركة ''أم سي أل'' التونسية، مع مساهمة كل من سفارات مالي، جنوب إفريقيا، كوبا والبرازيل، حسب تصريح عبد المجيد لعبيدي، مدير الشركة التونسية ''أم سي أل''، لموقع ''جات ماغازين'' للاحتفال ''احتفاء بانتصار الشعب التونسي الذي يسطر صفحة جديدة في تاريخه''. ويستمر الحفل أكثر من 12 ساعة دون انقطاع بملعب ''المنزه''، الذي يتسع لأكثر من 50 ألف متفرج، ويشارك فيه عدد كبير من الأسماء الثقافية والفنية العربية والأجنبية، أبرزها الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم، والفرقة الفرنسية المعروفة القادمة من مدينة مارسيليا ''لو كور دو بالما''. ويميّز الحفل الحضور القوي للفرق الغنائية الجزائرية، والمغنين الجزائريين، على رأسهم أمازيغ كاتب، ياسين دحمان، فرق ''بارباس''، ''تيناريوان''، ''القعدة''، ''جمعاوي أفريكا''، ''بين أو بين''، ونجد من المغرب ''ناس الغيوان'' و''جيل جيلالة''، المغني الإيراني المعروف عباس بختياري، والبوركينابي شيخ لو، ومن لبنان العازف زياد حمدان، ومن جمايكا النجمين ياه ميك ورود تايلور، ومن البرازيل الفرقة الاستعراضية الشهيرة ''تانبور دو ناغو''، و''جلبارتو جيل'' و''سوري سامبا''. وتخصّص الساعة الأولى من الحفل لاستعراض تونسي خالص، في لوحة فنية تمزج بين الرقص والغناء، يشارك فيها فنانون بمقاطع كتبت كلماتها تمجيدا للثورة التونسية والتغيير في تونس، من تصميم الكوريغرافي نجيب خلف الله، مع نحو ستين مشاركا، من بينهم ثلاثين راقصا، سيصوّرون الأوقات المهمة والقوية للثورة التونسية. ومن بين الأغاني التي ستقدم ''التلفزة''، ''تونس حرة''، ''أحنا البركان''، يؤديها كل من المغنين صالح أورغلي، روضة بن عبد الله، لبنى نومان، نوال بن صالح وخالد شقرون. بينما تبقى مشاركة بعض الفنانين حسب نفس المصدر محل تفاوض، من بينهم الفنانة الموريتانية مالوما، البوركينابي فيكتور ديمي، ومن فرنسا مانو كاو وفرقة ''دوب انكوربورايشن''، ومن السينغال النجم يوسو ندور، نابي، أوادي، ومن مالي فاركا توري. وتبقى القائمة النهائية للمشاركين مفتوحة أمام عدد من المفاجآت التي وعد بها المنظمون، منها حضور مجموعة من مغنيي الراب.