تجمع أمس، عشرات المستفيدين من سكنات عدل والمدرجين ضمن برنامج صندوق التوفير والاحتياط لعام 2001 بمقر الوكالة بالسعيد حمدين للاستفسار حول قوائم المستفيدين من السكنات التي قال بشأنها المدير العام لوكالة ''عدل'' بأنه سيتم توزيعها في نهاية الشهر الجاري. سادت أمس، بمقر وكالة عدل بالسعيد حمدين بالعاصمة حالة من الفوضى في أوساط المحتجين، وكادت تأخذ أبعادا خطيرة لولا تدخل مصالح الأمن لتفريقهم ومحاصرتهم داخل مبني الوكالة. وأرجع عدد من المستفيدين الذين التقتهم ''الخبر'' بأن التوافد العدد الهائل من المستفيدين والقرب عن الإعلان على قوائم المستفيدين هو ما زاد من حدة التوتر ودفع بإدارة وكالة عدل لرفض استقبال ممثلين عن المحتجين، فيما حاول البعض منهم صباح أمس، قطع الطريق الرابط بين بن عكنون والدار البيضاء مما استدعى تدخل رجال الشرطة وتطويق المحتجين خارج وداخل مقر وكالة ''عدل''. وتوعد بعض المحتجين بتصعيد الموقف في حالة لم يجدوا أسماءهم ضمن قوائم المستفيدين من 4 آلاف وحدة سكنية سيتم توزيعها قريبا، أو عدم استدعاء المدرجين ضمن برنامج صندوق التوفير والاحتياط للعام 2001 لتسديد الشطر الأول من الحصة المالية، وهددوا بقطع الطريق والمبيت رفقة أبنائهم هناك إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.