خاض المنتخب الوطني لكرة القدم مساء أمس بملعب شابو بعنابة أول حصة تدريبية له، بتعداد ضم 12 لاعبا، وأمام جمهور قياسي تجاوب مع حركات اللاعبين من البداية إلى غاية نهاية الحصة. باشر المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة مساء أمس في حدود الساعة السابعة ليلا، برنامجه التحضيري لمباراة المغرب، بإجراء حصة تدريبية مفتوحة للجمهور ولرجال الإعلام الذين سمح لهم بإجراء حوارات هامشية مع اللاعبين. الحصة التدريبية التي دامت قرابة ساعة ونصف، ركز خلالها المدرب الوطني على الجانب الاسترجاعي للاعبين، ولاسيما أن بعض العناصر وصلوا إلى عنابة قبل أقل من ساعة من الحصة التدريبية، كما هو الحال بالنسبة للثنائي حسان يبدة ورياض بودبوز. ورغم وصولهم في نفس الرحلة التي أقلت بودبوز ويبدة قادمين من باريس، إلا أن لاعب راسينغ سانتندير الإسباني، مهدي لحسن، الذي وصل متأخرا في رحلة أخرى ومجيد بوفرة وكذا كريم زياني لم يشاركوا في الحصة التدريبية. وقد برر عضو في الطاقم الوطني سبب غياب بوفرة إلى الإصابة التي تعرض لها مؤخرا والتي أجبرته على القيام ليلة أمس بفحوصات طبية معمقة، في حين غاب كريم زياني ولحسن بترخيص من المدرب بعد التعب الذي نال منهما جراء السفرية. ورغم أنها أول حصة يخوضها المنتخب منذ وصوله إلى عنابة، إلا أن اللاعبين تركوا الانطباع بأنهم على أتم الاستعداد نفسيا لقول كلمتهم يوم 27 مارس، بدليل أن تصريحات كل اللاعبين الذين التقت بهم ''الخبر''، اشتركت في تعليق واحد وهو ''لا بديل عن الفوز أمام المغرب''. ورغم اعتراف الجميع بقوة المنافس، إلا أن رفاق غزال كشفوا أن المنتخب المغربي عليه ترك نقاط المقابلة في عنابة. وقد برمج المدرب الوطني حصة تدريبية صباح اليوم بالملحق التابع لملعب 19 ماي، خصصها للاعبين الذين ينشطون في الهجوم، على أن يلتقي الجميع في حصة تدريبية من المنتظر أن تعرف مشاركة أغلبية العناصر بما فيهم رفيق جبور المنتظر وصوله اليوم، باستثناء طبعا الحارس مبولحي، وكذا عنتر يحي. للإشارة، كان المدرب الوطني أول من دخل إلى أرضية ميدان شابو، حيث قام بحركات ألهب فيها حناجر الجمهور الغفير الذي غصت به مدرجات الملعب، شأنه شأن الحارس فوزي شاوشي الذي تبادل التحية مع الجمهور الذي هتف كثيرا باسمه.