عرف مستشفى القبة بالعاصمة، في الساعات الأولى من يوم أمس، تجمعا كبيرا للمواطنين والمرضى بمصلحة الاستعجالات، بعد حادثة إنجاب امرأة لوليدها في المرحاض، مثلما ذكر أهل المرأة وشهود كانوا حاضرين أثناء الوقائع، على خلفية رفض استقبالها بالمستشفى بداعي أن المصلحة بها فيروس خطير. وقد باشرت مصالح الأمن، أمس، التحقيق مع عدد من الشهود العيان عايشوا الحادث، وقد صرح عدد منهم أن سيدة حاملا في شهرها التاسع اضطرت للولادة داخل المرحاض، بعد رفض استقبالها من طرف مسؤولة بمصلحة الولادة. وأضاف الشاهد ''مراد. ز'' أن المرأة الحامل في العقد الثالث من العمر، تقدمت إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى القبة، في حدود منتصف ليلة الإثنين إلى الثلاثاء، لكن المسؤولة عن هذه الحالات رفضت استقبال المعنية، بدعوى أن مصلحة التوليد تحتوي على فيروس معد، ليتم توجيهها إلى مستشفى بلفور بالحراش، لكن المرأة الحامل أحست بآلام كبيرة، ما دفعها للدخول إلى مرحاض مصلحة الاستعجالات، ووضعت مولودها وسط دهشة العشرات من المرضى والمترددين على ذات المصلحة، وهو ما خلف استياء كبيرا. رئيس مصلحة الولادة، البروفيسور مراد درقيني، أوضح أن المعنية حقيقة وضعت مولودها في مصلحة الاستعجالات، ولكن ليس داخل المرحاض. مضيفا: ''المعنية استقبلت قبل وضعها المولود ب45 دقيقة، وتم تحويلها إلى بلفور، ولكن حدث ما حدث''. بدورنا حاولنا الاتصال بمدير المستشفى، إلا أن ذلك تعذر بسبب تواجده خارج المستشفى.