سيكون فريقا شبيبة القبائل وشباب بلوزداد على موعد مع مباراة مفتوحة على كل الرهانات لأنها تدخل في إطار كأس الجزائر التي تعد ضمن أهداف الفريقين هذا الموسم، ما ينبئ بمواجهة مثيرة سواء فوق المستطيل الأخضر لملعب أول نوفمبر أو في المدرجات. استعدادا لمباراة اليوم التي تعد بالإثارة والتنافس الشديدين، قياسا بمردود الفريقين وعزيمة كل منهما على الذهاب إلى أبعد حدود في هذه المنافسة، فقد أنهت الشبيبة القبائلية أمس برنامجها التحضيري بإجرائها لآخر حصة تدريبية استغلها المدرب بلحوت لوضع اللمسات الأخيرة على خطته التكتيكية بعد الإعتماد الكلي في التدريبات الماضية على الجانبين البدني والتقني. وبشأن هذه المواجهة، اعترف المدرب القبائلي بصعوبة المأمورية بالنسبة للفريقين، لا سيما و أن المنافس يوجد في أحسن أحواله. وقال في تصريح ل''الخبر'' أن المباراة ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات والأحسن تنظيما واستعدادا للمهمة سيتمكن من حسم المباراة. مضيفا ''بأن شباب بلوزداد سيحاول مخادعتنا في أية لحظة من لحظات المباراة للثأر من الهزيمة التي مني بها الموسم الماضي بعقر دياره في الدور نفسه من المنافسة''. وستخوض تشكيلة ''الكناري'' اللقاء بتعدادها الكامل باستثناء لاعب الوسط بلال نايلي الذي لم يتعاف من إصابته على مستوى الظهر. وبالمقابل، فإن أنصار شباب بلوزداد قد أعدوا العدّة لإقامة الأفراح سواء خلال عودتهم من عاصمة جرجرة عبر مواكب رحلات 10 حافلات التي تكفّلت لجنة الأنصار بتنظيم التنقل أو عن طريق السيارات الخاصة، أو عند الوصول إلى معاقل الأنصار التي تزينت باللونين الأحمر والأبيض، وذلك لاقتناعهم بقدرات التشكيلة البلوزدادية على التأهل إلى الدور القادم رغم قوة المنافس. أما المدرب المساعد كريم بوحيلة، فقد أظهر نوعا من التحفظ في تكهنه بالنتيجة النهائية، حيث قال ''مباراة الكأس لا تخضع للمنطق وكل شيء وارد فيها''، مضيفا ''لكننا مستعدون جيدا لخوض مباراة في المستوى والدفاع عن حظوظنا لتجاوز عقبة منافس غني عن التعريف، خاصة عندما يلعب داخل قواعده''. هذا، وسيحرم الشباب من خدمات ربيح المعاقب وعواد المصاب وعنان المتواجد مع المنتخب الأولمبي.