أبدت الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ تخوفها الشديد من التأثيرات المعنوية التي ستطال التلاميذ المقبلين على امتحانات مصيرية في حال تنفيذ تنسيقية النقابات إضرابها. مضيفا بأن الفيدرالية ستطالب الوزارة بإلغاء الدروس التي كانت مبرمجة في الثلاثة أيام من عُمر الإضراب المزمع تنفيذه الاثنين المقبل. في خرجة غير مسبوقة منه، استنكر السيد دلالو رئيس الفيدرالية، ل''الخبر'' الأسلوب الذي تتعامل به وزارة التربية الوطنية مع الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ، حيث أوضح بأن هيئته ''ليست آلية إطفاء تلجأ إليها الوزارة متى شاءت وتُهمشها وقتما شاءت، باعتبار أن كل المحاولات والمساعي التي قُمنا بها لربط الاتصالات بمسؤولي الوزارة من أجل معرفة أسباب الإضراب الذي تنوي تنسيقية النقابات شنه أيام 25 و26 و27 أفريل الجاري باءت بالفشل. الأمر الذي نرفضه بشدة ''. وفي هذا السياق، دعا المتحدث الوزارة إلى تجنيب القطاع اضطرابات وقلاقل هو في غنى عنها. وذلك من خلال التكفّل بالمطالب الشرعية للتنظيمات النقابية، مضيفا بأنه من غير المعقول أن يصبح التلاميذ في كل مرة رهينة صراعات وعمليات شد وجذب ما بين الوزارة والنقابات، لاسيما أن الموسم الدراسي الحالي أصبح في مرحلته النهائية، وجموع التلاميذ تتهيأ لخوض امتحانات مصيرية. وحسب دلالو، فإن الفيدرالية ستكون مجبرة على تقديم طلب رسمي أثناء الندوة الوطنية المقررة يوم 12 ماي القادم لتحديد العتبة موضوعه إلغاء الدروس التي كانت مبرمجة في الإضراب المعلن عنه من جملة المواضيع التي سيتم الاستناد عليها لاختيار مواضيع امتحانات شهادات البكالوريا والتعليم المتوسط.