تمكن فريق مولودية الجزائر، أمس، من العودة من أنغولا بتعادل ثمين، سجله أمام أنتير كلوب المحلي، برسم مباراة الذهاب من الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال إفريقيا، على عكس الشبيبة القبائلية التي خيبت الآمال وانهزمت في الغابون أمام ميسيل المحلي بثلاثية نظيفة، لحساب مباراة الذهاب من الدور ثمن لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. مباراة الذهاب من الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال إفريقيا أنتير كلوب الأنغولي 1 مولودية الجزائر 1 المولودية تحدث المفاجأة بعشرة لاعبين تعادل فريق مولودية الجزائر، أمس، أمام فريق أنتير كلوب الأنغولي بنتيجة (1/1)، في المباراة التي جمعتهما بملعب روشا بينتو (22 جوان) بالعاصمة الأنغولية لواندا، برسم لقاء الذهاب من الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال إفريقيا. وهي نتيجة جد إيجابية للعميد بالنظر إلى الظروف التي خاض فيها اللقاء. النتيجة التي حققها عميد الأندية الجزائرية، أمس، في العاصمة الأنغولية لواندا، أمام أنتير كلوب المحلي الذي أزاح من طريقه في الدور السابق فريق المريخ السوداني، كانت بمثابة ''المعجزة الكروية ''، وقد جرى اللقاء أمام مدرجات مكتظة بأنصار الفريق المحلي، حيث قدر عددهم بأكثر من ثمانية آلاف متفرج، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي خاض فيها أشبال المدرب نور الدين زكري المقابلة، بدءا بدخوله الملعب بتشكيلة ضمت 14 لاعبا فقط، ووصولا إلى لعبه أكثر من 80 دقيقة بعشرة لاعبين، بعد طرد الحكم النيجيري صالومو واكوما، دوادي في الدقيقة العاشرة. هذا الطرد كان له تأثير مباشر على العميد الذي تلقى هدفا مباغتا في الدقيقة ال11، بواسطة القائد الأنغولي بيدرو أونريكاس. هذا الهدف الذي جاء بعد قرار متحايل من الحكم النيجيري، حفز رفاق الحارس زماموش على الوقوف الند للند في وجه المنافس، حيث نظم العميد خطوطه بمرور الوقت، وتمكن من إجهاض كل محاولات الخصم الذي ضيع هو الآخر فرصا عديدة، بعد تألق الحارس زماموش الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة. المدرب نور الدين زكري هو الآخر كان له دور في النتيجة التي حققها الفريق الجزائري، بعد التغييرات التي قام بها في المرحلة الثانية، التي شهدت تساقط الأمطار، بعد خروج كل من بصغير وعمرون ودخول كل من يوسف سفيان ودراق، وهي التغييرات التي أثمرت، حيث تمكن العميد من نقل الخطر إلى مرمى الحارس شيري. وبعد فرص عديدة أهدرها دراق، توصل العميد إلى تعديل الكفة عن طريق البديل بن سالم في الوقت بدل الضائع عن طريق قذفة قوية لم يحرك لها الحارس الأنغولي شيري ساكنا. هذا التعادل أسعد كثيرا المدرب نور الدين زكري الذي قال: ''هذه النتيجة هي ثمرة الإرادة التي دخل بها اللاعبون''، مضيفا: ''صحيح أن الضغط كان كبيرا على اللاعبين، لكن لم نستسلم وتمكنا من تحقيق نتيجة إيجابية ستسمح لنا بلعب مباراة العودة بنوع من الارتياح''. علما أن مباراة العودة ستلعب أيام 04، 05 أو 06 ماي القادم.