تم ضم اسم المغنية الجزائرية المغتربة في فرنسا سعاد ماسي، إلى قائمة أبرز الأسماء اللامعة في الفن والموسيقى العالمية والمغربية، المشاركة في فعاليات الطبعة العاشرة للمهرجان الدولي ''موازين إيقاعات العالم''، الذي تحتضنه مدينة الرباط المغربية بدءا من 20 وإلى غاية 28 ماي المقبل . يأتي اختيار سعاد ماسي للمشاركة في فعاليات المهرجان الدولي ''موازين إيقاعات العالم'' بالمغرب، بعد النجاح الذي حققته ألبوماتها الغنائية، وآخرها ''مسك الليل'' و''حورية''، بالإضافة إلى تميّز موسيقاها وغنائها. وقالت سعاد ماسي في تصريح ل''الخبر''، إن الدعوة للمشاركة في إحياء فعاليات المهرجان وجهت لها لأول مرة، مردفة ''وأنا سعيدة جدا، خاصة أنني سأقف أمام مشاهير أوروبا وأمريكا، وسأقدم أغان من ألبومي ''حورية''''. وتطرقت ماسي، التي زارت الجزائر مؤخرا، إلى ما يعيشه الوطن العربي اليوم من حراك وثورات شعبية، وما يمكن أن تقدمه كفنانة، مشيرة إلى أنها شاركت بالعاصمة الفرنسية باريس في مهرجان للتضامن مع الثورة التونسية، مضيفة ''أنا كفنانة لدي دور أؤديه على المنصة وفي الميدان بإمكانياتي الخاصة، عن طريق الكلمات والموسيقى''. واعترفت سعاد ماسي بأنها لم تفاجأ بالثورة التونسية، قائلة ''لم أتفاجأ لما حدث في تونس، فقد زرتها والتقيت بشبابها، إنهم يتمتعون بوعي كبير وثقافة مميّزة''. بالمقابل، وصفت ما حدث في مصر ب''المعجزة'' ''لأن وضعها مختلف وصعب، بالنظر إلى نوعية نظامها وظروفها الدولية''. وترى ماسي المعروفة بأغانيها الملتزمة بقضايا التحرّر وحرية التعبير، بأن هذه الحركة ''هي وعي عام لجيل كامل يجب أن نستمع لانشغالاته''. أما عن تقديم أغان تحتفي بهذه الثورات، أبرزت ماسي بأن كل ما قدّمته طيلة مشوارها ''أغان تدعو إلى التغيير والحرية، وتطالب بإصلاح الأوضاع، وتندّد بالظلم والحفرة وكل مظاهر الفساد، سواء في الجزائر أو العالم''. وتسافر ماسي بعد محطّتها بباريس إلى بولونيا، تحضيرا لألبومها الجديد، الذي تحتفظ بتفاصيله لحينها. يذكر أن مهرجان ''موازين'' سيستضيف إلى جانب سعاد ماسي، الفنانة السورية ميادة الحناوي التي ستفتتح الدورة، وغيرها من الأسماء اللامعة عربيا ودوليا، منها الأمريكي كوينسي جونسن، والبريطانيين يوسف إسلام (كات ستيفنز سابقا) وجو كوكر، كما ستقف على نفس المنصة الفنانة العالمية ''شاكيرا'' التي ستحيي اختتام المهرجان.