لم يكن الحارس الدولي السابق هشام مزاير، الذي يتقمص هذا الموسم ألوان شباب عين الترك المنتمي إلى البطولة الوطنية للهواة ''مجموعة وسط غرب''، في حسابات اتحاد الحراش لتعويض الحارس الدولي الأولمبي ليمان، قبل أن يُكتب له الالتحاق ب''الصفراء'' في نهاية المطاف، لأن الحارس الذي كان مستهدَفا من قبل، تعذّر على فريقه تسريحه في الوقت الراهن لكونه يلعب ورقة الصعود. الحارس المستهدف يلعب في صفوف نادي اتحاد الأخضرية، الرائد الحالي لبطولة ما بين الرابطات مجموعة وسط شرق''، يُدعى فرحي، وتم اختياره ليكون الحارس الثاني للدولي دوخة، بعد أن أثار اهتمام المدرب بوعلام شارف في إحدى المباريات التي جمعت الفريقين بتيبازة. وحسب ما علمناه، فإن ذات اللاعب قد تنقّل، رفقة رئيس نادي اتحاد الأخضرية، إلى العاصمة يوم الإثنين الماضي وتحدثا مع المسيرين حول تحويله إلى اتحاد الحراش، على شكل رخصة استثنائية، فكان الإتفاق النهائي. غير أن رئيس فريق ''باليسترو'' سرعان ما طلب من إدارة الاتحاد التريث لأسبوعين ريثما يتأكد صعود الفريق، وهو ما لم يُوافق عليه الطاقمان الفني والإداري، نظرا للمباريات الهامة التي تنتظر الفريق الذي يراهن على إنهاء الموسم وصيفا أو ثالثا، خاصة في ظل تنقل الحارس الأساسي دوخة إلى إسبانيا مع ''الخضر'' لتحضير لقاء المغرب المقرر يوم 4 جوان المقبل. ومن هذا المنطلق، طلب المدرب بوعلام شارف من الإدارة الإتصال بالحارس مزاير ليكون جاهزا في أسرع وقت، مثل سرعة اللاعب في اللحاق بالتشكيلة، حيث شارك أمس في الحصة التدريبية، في حين سارع الكاتب العام إلى إيداع طلب الرخصة الإستثنائية من ''الفاف''، بعد أن تلقّى الرئيس محمد العايب ضمانات للموافقة من الاتحادية، باعتبار أن الحارس الثاني ليمان كان قد تعرض لإصابة مع المنتخب الأولمبي، ودوخة تم استدعاؤه إلى المنتخب الوطني. وحسب ما علمناه، فإنه يستحيل أن تكون إجازة مزاير جاهزة قبل يوم الجمعة لتمكين اللاعب من المشاركة في لقاء ''الصفراء'' مع شبيبة بجاية بملعب هذا الأخير، وهو ما يشغل بال شارف خاصة في ظل انشغال الحارس الأساسي بمراسيم زفافه هذا الخميس، وبالتالي لا يُستبعد أن يلعب الفريق بالحارس الإحتياطي محفوظ.