شكّل نشاط قوات الدرك الوطني محور الأبواب المفتوحة التي تحتضنها هذه الأيام ولاية إليزي، التابعة للقيادة الجهوية الرابعة لجهاز الدرك الوطني بورقلة، بغرض تقريب الدرك من المواطن وتعريفه بمختلف التجهيزات ووحدات عمل عناصر الدرك وتنشيط عمليات تحسيس وتوعية حول الدرك والمواطنين. لقيت هذه النشاطات التي اختتمت أمس، بولاية إليزي إقبالا كبيرا للمواطنين، حيث تابع العديد منهم بعض العروض التي قدّمها عناصر الدرك، كما اطّلعوا على حصيلة نشاطات الفرق الإقليمية وسرايا أمن الطرقات في مجال مكافحة الإجرام بشتى أنواعه. وتُفيد حصيلة القيادة الجهوية للدرك الوطني بالجنوب التي تلقّت ''الخبر'' نسخة منها تسجيل 165 جناية و473 جنحة، إضافة إلى 163 مخالفة من مجموع 801 قضية تورّط فيها 525 شخص. وبخصوص الجريمة المنظّمة وبحكم الموقع الحدودي لعدد من ولايات الجنوب، سجّلت قوات الدرك 28 قضية تهريب خلال الثلاثي الأول من سنة 2011، أُوقف إثرها 40 متهما أُودع منهم 12 الحبس واستفاد 28 من الافراج، وأهم المواد المحجوزة تخصّ السجائر الأجنبية المهرّبة، 36845 خرطوشة و4800 لتر وقود، إضافة إلى 9 سيارات و2 جرار طريقي وصهريج واحد وشاحنتين مقطورتين إلى جانب 3 دراجات نارية وأدوية مختلفة. أما فيما يخصّ قضايا المخدّرات فتمّت معالجة 44 قضية، أُوقف على إثرها 78 متهما، أُودع منهم56 الحبس و22 أُفرج عنهم وتمّ حجز 4كلغ و222 غرام من القنب المعالج، بالإضافة إلى 92 قرصا مهلوسا. أما في مجال التزوير فعالجت مختلف مجموعات الدرك الوطني بالجنوب 4 قضايا فقط، أوقف على إثرها 30 شخصا، أُودع منهم 20 الحبس واستفاد 10 من الافراج، وتمّ ضبط أجهزة ومعدّات تخصّ تزوير وثائق المركبات وهياكلها. وفي قضايا الهجرة غير الشرعية عالجت نفس الوحدات 148 قضيّة خلال الثلاثي الأول من هذه السنة تم خلالها توقيف 1719 شخص.