تظاهر المئات من طلبة الأزهر الشريف، مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي بالقاهرة، ورفع الظلم والاحتلال والحصار عن الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، في وقت أعلنت السلطة الفلسطينية والفصائل الحداد على أرواح القتلى الذين سقطوا أثناء إحيائهم الذكرى ال63 للنكبة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي تمديد الطوق الأمني المفروض على الضفة الغربية. وأكد إسماعيل هنية، رئيس الوزراء في الحكومة المقالة، أن ما جرى من مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي على حدود فلسطينالمحتلة جسد الوحدة الوطنية، ويعد تطبيقا فوريا للمصالحة، حيث اختلط كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، يرفعون العلم الفلسطيني ويقفون جنباً إلى جنب في مواجهة الاحتلال. ويحدث هذا في وقت اشتكى لبنان إسرائيل لمجلس الأمن، ومقابل ذلك تقدمت إسرائيل أيضا بشكوى ضد سوريا ولبنان، رغم أنها هي من ارتكبت المجزرة في حق فلسطينيين عزل تظاهروا في ذكرى النكبة. من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الإسرائيليين والعرب إلى ضبط النفس تفاديا لأعمال عنف جديدة بعد المواجهات. وفي الداخل الفلسطيني، قالت الفصائل الفلسطينية في غزة، عقب اجتماع دعت إليه حركتا حماس والجهاد الإسلامي، وشاركت فيه فتح والجبهتان الشعبية والديمقراطية، إنه تقرر أن يكون، يوم الإثنين، إضراب تجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة حدادًا على أرواح شهداء الأحد.