وصف مصطفى معزوزي، عضو اللجنة المركزية للأفالان، تصريحات رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، التي قال فيها إن رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في سير الانتخابات المحلية لسنة 97 ''هرب واختفى بالتقرير''، بأنه ''اتهام باطل وافتراء مفضوح ينم عن جهل بالوقائع ويتنافى والقيم والأخلاق التي تدعون الدفاع عنها''. ذكر مصطفى معزوزي، الذي ترأس لجنة التحقيق البرلمانية في الانتخابات البلدية والولائية لسنة ,97 ردا على ما قاله زعيم حركة حمس في الحصة التلفزيونية ''حوار الساعة''، أن ''كيدكم لشخصي هو كيد للنظافة والطهارة والأصالة''. كما أشار السيد معزوزي، في جوابه عن تصريحات سلطاني الذي اتهمه بإخفاء التقرير البرلماني حول تزوير انتخابات 97 التشريعية، ''أذكركم، السيد أبوجرة، بأن مصطفى معزوزي موجود، صامد ومخلص لوطنه، لم ينل المسؤوليات التي تقلدتموها أنتم وغيركم، فأنا خلال العشرية الأخيرة كاملة وأنا بعيد عن المشهد المؤسساتي''. وفي سياق انتقاداته لما ورد على لسان رئيس حركة حمس، قال معزوزي في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، ''واعلموا بأنني ابن بطل ضحى بنفسه من أجل رفعة الجزائر، نظيف لم تتلطخ يداه بالمزايدات العقيمة وبالمال الملوث''، مشيرا في هذا الصدد: ''لقد قمت بواجبي في خدمة بلادي وضميري مرتاح، خاصة أنني ساهمت بموقفي الوطني، إدراكا مني بمسؤوليتي في استقرار الجزائر ومؤسساتها التي كانت تواجه الإرهاب الأعمى، وتربص الأيادي الأجنبية الحاقدة التي كانت تسعى إلى إسقاط الدولة وتحميل المسؤولية لمؤسسات الدولة الرئيسية والدستورية''. كما دعا معزوزي سلطاني ''اسألوا عن المجاهد والمناضل مصطفى معزوزي من داخل حزبكم، سيأتيكم الجواب اليقين من الشخصيات الفاعلة والمحترمة من أمثال عبد الرزاق مقري وعبد القادر سماري وقريمش عبد السلام وعمار غول وغيرهم كثر، ممن تتلمذوا في مدرسة المرحوم الشيخ محفوظ نحناح طيّب الله ثراه''. وخلص عضو اللجنة المركزية للأفالان، في انتقاداته لموقف سلطاني بالقول، ''إن الكلمة مسؤولية، وإذ أبدي أسفي لما ورد في كلامكم من تلفيق مفضوح وإساءات مقصودة، الذي كان مجرد إعادة إنتاج لأباطيل، فإن المؤكد هو أنك، يا سي أبو جرة، قد أخطأت التصويب وجانبك الصواب''.