تورط أربعة من بائعي المجوهرات بكل من بوينان وبوفرة بالبليدة، في شراء مجوهرات بقيمة 120 مليون من جامعية، استحوذت عليها أثناء زيارتها لابنة خالتها بمنطقة الدويرة بالعاصمة. كشفت تحريات فرقة كتيبة الدرك الوطني للدويرة أن بائعي المجوهرات الموقوفين يعملون دون سجلات الشرطة التي يجب أن تكون موجودة على مستوى كل محل، كما أن أحدهم صدر في حقه أمر بالقبض صادر عن محكمة سيدي امحمد بالعاصمة سنة 2008 من أجل التزوير في الذهب والمتاجرة غير الشرعية، ورغم ذلك، بقي يواصل نشاطه كبائع مجوهرات. قامت الجامعية ''ب.ح'' التي وصفها قائد الكتيبة الرائد بوسهلة محمد ب''النبيهة''، ببيع المسروقات لبائعي المجوهرات، الذين وجدوا أنفسهم أمام جريمة إخفاء أشياء مسروقة. بطلة الجريمة التي تنحدر من منطقة بوفرة بالبليدة كانت في زيارة لابنة خالتها بالدويرة، حيث انتهزت فرصة انشغالها بتنظيف الثياب لتستحوذ على المصوغات، إضافة إلى حقيبة الضحية. ولم تتفطن هذه الأخيرة للأمر إلا بعد 10 أيام من الجريمة، لتقوم برفع شكوى أمام فرقة الدرك الوطني للدكاكنة، قبل أن تصطدم بأن قريبتها الفتاة الجامعية، من مواليد 1985، هي من قامت بسرقة المجوهرات وبيعها بإقليم بوفاريك بالبليدة. غير أنه تم استرجاع 90 بالمائة من المصوغات المسروقة من بائعي المجوهرت المتورطين. وتم تقديم المتهمين الخمسة، نهاية الأسبوع، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك، الذي أودعهم الحبس المؤقت على أساس السرقة وإخفاء أشياء مسروقة.