أنهت رابطة ما بين الجهات الجدل القائم حول قضية احترازات إدارة سريع راس الواد ''مجموعة وسط شرق'' على لاعب اتحاد الدوسن محمد بهياني، بعد تأخر لجنة القوانين والتأهيل الفصل فيها رغم مرور أسبوعين عن إيداع ''الروك'' لهذه الإحترازات. علما أن القوانين العامة ل''الفاف'' تنص على ضرورة الفصل في قضايا الإحترازات خلال 48 ساعة بعد إيداعها. وإذا كان رئيس ذات الرابطة حاج بوكاروم يرجع تأخر هيئته إلى سعي اللجنة التحري الجيد بخصوص احترازات إدارة راس الواد على لاعب اتحاد الدوسن محمد بهياني، لأنها كانت مماثلة لتلك التي تقدمت بها إدارة أمل الأربعاء يوم 21 مارس الماضي، فإن النتائج التي أفضت إليها لجنة التأهيل والقوانين، والمتمثلة في عدم تأسيس احترازات ''الروك'' بسبب عدم تدوينها اسميا على ورقة اللقاء، لا تستدعي التأخر في الفصل في القضية، وبالتالي تزيد في شكوك إدارة رائد المجموعة اتحاد الأخضرية التي اعتبرت أن فريقها كان المستهدف الأول، على حد قول رئيس النادي السيد قورا الذي أوضح ''أن أطرافا كانت تريد إزاحة فريقنا من الريادة عند خصم 6 نقاط من رصيده باعتباره كان قد فاز على اتحاد الدوسن ذهابا وإيابا مقابل خصم 4 نقاط فقط لاتحاد خميس الخشنة وأمل الأربعاء''. واستطرد رئيس اتحاد الأخضرية يقول ''لقد تحدثت مؤخرا مع رئيس الرابطة لاستفساره عن القضية باعتبار فريقي طرفا غير مباشر فيها، وطلبت منه الفصل في المسألة في أقرب الآجال لأخذ احتياطاتنا، خاصة وأن فريقي سيتنقل إلى الأربعاء لمواجهة الأمل المحلي يوم السبت القادم برسم الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة''.