انطلقت أمس، أول مكتبة متنقلة خاصة، في مبادرة هي الأولى من نوعها، تطلقها ''دار الحكمة''، متجهة إلى أول محطة لها، وهي ولاية بومرداس، أين ستمكث مدة 3 أيام، تليها وجهات أخرى حتى أقصى الجنوب الجزائري، على أن تعود الحافلة إلى العاصمة في كل مرة للصيانة. وتهدف المبادرة، حسب صاحبها أحمد ماضي، إلى فك العزلة عن المناطق النائية والترويج للمقروئية، ومحاولة حل مشكل التوزيع الذي يعيق وصول الكتاب إلى تلك المناطق. وأوضح أحمد ماضي أن المكتبة المتنقلة لا تقتصر على بيع الكتب، التي ستخفض أسعارها ب20 بالمئة بالنسبة للكتب الصادرة عن ''دار الحكمة''، بل سترفق بنشاطات ثقافية، كتنظيم بيع بالتوقيع مع حضور الكاتب ولقاءه مع القراء. وناشد أحمد ماضي على هامش انطلاق المكتبة المتنقلة، كل الناشرين، المساهمة في هذه المبادرة وتوسيعها، داعيا إياهم إلى تخفيض سعر الكتب لسكان المناطق النائية.. وتحاول المكتبة المتنقلة أن تجوب 48 ولاية، وهي عبارة عن شاحنة متوسطة الحجم، تضم 10 آلاف كتاب، في مختلف التخصصات، صادرة عن 15دار نشر.