دعا الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، أمس، إلى مناقشة القضايا الخلافية بين المناضلين داخل أطر وهياكل الحزب، في إشارة إلى أنصار التقويمية التي قررت مقاطعة أشغال الدورة. وقال السيد بلخادم في تدخل له لدى مشاركته جانبا من أشغال اللجان التي شكلتها اللجنة المركزية في أشغال يومها الثاني لصياغة التقارير الخاصة باقتراحات الحزب بشأن تعديل الدستور وقوانين الإعلام والانتخابات والأحزاب، إن اللجنة المركزية هي أفضل هيكل لمناقشة ''القضايا الخلافية بين مناضلي الحزب''، مشيرا إلى أن اللجنة المركزية تبقى الهيئة الشرعية والسيدة في اتخاذ القرار الذي يصون ويحمي وحدة مناضلي الحزب ومصلحته العليا. وبخصوص الطعن في شرعية عدد من أعضاء اللجنة المركزية الحالية، قال بلخادم أن المندوبين الذين شاركوا في المؤتمر الأخير هم الذين قاموا بانتخاب جزء من أعضاء اللجنة بطريقة شرعية، في حين تم اختيار البقية ضمن القائمة الوطنية، مؤكدا بأن الذين تم اختيارهم ضمن القائمة من الشخصيات الوطنية والقيادات تتوفر فيهم كل الشروط لعضوية اللجنة. وطالب بلخادم بفتح المجال أمام الشباب داخل الحزب، ودعا مناضليه إلى العمل بقوة لاستقطاب عنصري الشباب والمرأة وكسب مواقع جديدة خلال الانتخابات التشريعية القادمة. وعند تعرضه لاقتراحات حزبه بشأن تعديلات قانون الإعلام، أبرز المتحدث أهمية منح الصحافي نسبة معينة من مداخيل الإشهار التي تنشرها الجرائد، وكذا منح البطاقة المهنية للصحافيين من قبل أهل المهنة. وستختتم اليوم دورة اللجنة المركزية بالمصادقة على المقترحات التي سيحملها بلخادم في حقيبته يوم الخميس المقبل لمقابلة هيئة المشاورات السياسية.