فاجأت إدارة شباب الدارالبيضاء الجميع بإقدامها على إقالة المدرب رزقي عمروش قبل جولة واحدة من نهاية بطولة الجهوي الأول، رغم ضمان صعود الفريق إلى قسم ما بين الرابطات منذ عدة جولات. ويأتي هذا القرار بعد خسارة الفريق داخل القواعد أمام رائد بومرداس بنتيجة هدفين لواحد، وهي الهزيمة الثانية على التوالي بعد الخسارة التي تلقاها الفريق في الجولة ال 28 بملعب بئر توتة أمام شباب تسالة المرجة. وحسب مصادر مطلعة، فإن إدارة الفريق استغلت فرصة الخسارة بملعب الدارالبيضاء لإنهاء مهام رزقي عمروش نظرا لتوتر علاقة هذا الأخير مع مسيريه. وبالتالي سيتولى المدرب المساعد جيجي مهمة قيادة الفريق في اللقاء الأخير أمام الوصيف اتحاد أميزور بملعب هذا الأخير. ومن جهته، أكد ذات المدرب أنه استقال من منصبه لأن التيار لا يمر بينه وبين بعض المسيّرين الذي قال بأنهم لا يفقهون الكرة ويتدخلون فيما لا يعنيهم. متسائلا في آن واحد ''كيف لمدرب حقق الهدف المسطر ألا وهو الصعود وكرس على الميدان في آن واحد حلم الدارالبيضاء بعد 12 موسما، ناهيك عن النتائج الإيجابية المسجلة منذ قدومه والمتمثلة في 15 فوزا وتعادلين وانهزاما واحدا وهو الأخير أمام رائد بومرداس في ظروف يعرفها الجميع''. ومن الأسباب المباشرة التي عجلت في رمي المنشفة قبل الأوان سرد منها عمروش نقص الإمكانيات المالية وعدم اكتراث الجميع بأمور الفريق ''فأنا الذي أقوم بشراء الماء المعدني للاعبين، وفي العديد من المرات من مالي الخاص''.