تتواجد ثمانية فرق كاملة في بطولة القسم الأول مهددة بالسقوط إلى ''جحيم'' القسم الثاني قبل نهاية الموسم بأربع جولات فقط، وهي اتحاد عنابة (32 نقطة)، اتحاد العاصمة (31 نقطة)،جمعية الخروب (28 نقطة)، مولودية العلمة (28 نقطة)، مولودية الجزائر (27 نقطة)، وداد تلمسان (25 نقطة)، اتحاد البليدة (25 نقطة)، وأخيرا أهلي البرج (25 نقطة). الملفت للإنتباه، أن جميع الفرق من دون استثناء حظوظها متساوية ووضعياتها متشابهة إلى حد كبير، حيث لا يستطيع أي طرف الجزم بهوية الفرق التي ضمنت البقاء، أو التي ستحزم أمتعها مع نهاية الموسم إلى الدرجة الثانية، نظرا لأن الحسابات المتبقية ستكون معقدة إلى حد بعيد، لكثير من المعطيات، أهمها على الإطلاق، أنه لا تزال لم تلعب إلى حد الآن أربع مباريات كاملة متأخرة عن بعض الجولات التي تخص الفرق التالية: جمعية الخروب ومولودية الجزائر، وأخيرا وداد تلمسان. وفي حالة ما إذا وضعنا معيار أن الفرق الثمانية ستكتفي فقط بالفوز في المباريات المتبقية داخل ديارها مع الانهزام في اللقاءات التي تلعب بعيدا عن ميادينها، فإن الفرق المعنية والمرشحة للسقوط هي جمعية الخروب (34 نقطة) واتحاد البليدة (31 نقطة) وأخيرا أهلي البرج (31 نقطة). ويعود سبب إمكانية سقوط فريق الخروب إلى كونه سينهي البطولة في المرتبة الرابعة عشر برصيد 34 نقطة برفقة كل من مولودية العلمة ووداد تلمسان، وفي هذه الحالة سيتم اللجوء إلى النقاط المكتسبة من هذه الفرق الثلاثة في المباريات التي جمعتها فيما بينها، ونجد الحصيلة التالي: وداد تلمسان 7 نقاط ومولودية العلمة 5 نقاط، وأخيرا جمعية الخروب أربع نقاط. وبالتالي فإن الخلاصة النهائية أن من يريد البقاء مع نهاية الموسم ما عليه سوى اقتناص نقاط من المباريات التي تُلعب بعيدا عن ميدانه، ولكن سيكون ذلك صعبا بالمرة، لأن الشيء الإيجابي في بطولة هذا الموسم هو تسجيل كثير من المباريات المباشرة بين الفرق الساعية إلى ضمان البقاء، وهوما يعني أن ظاهرة ترتيب المباريات لن يتم تسجيلها كثيرا في اللقاءات المتبقية، لكن ما سيكون حاضرا بقوة هو تحفيز أندية بعينها التي تصارع للبقاء لأندية أخرى ضمنت البقاء رسميا، ماليا، للفوز وتحقيق نتائج ايجابية مع الفرق المهددة الأخرى.